أكد عضو كلة "التحرير والتنمية" النائب علي بزي في كلمة له خلال إحياء الليلة السابعة من المحرم في النادي الحسيني لبلدة كفررمان "اننا حين نتكلم عن المدرسة العاشورائية بارثها وتراثها ومضامينها نشعر وهذا ليس غريبا اننا في المواقع المتقدمة في هذا الوطن باصالة في الانتماء والهوية لاجل ان يبقى الوطن عزيزا قويا".
وأوضح بزي أن "البعض يحاول عن حسن او سوء نية ان يستفيد مما يجري من تحولات على مستوى المشهد السياسي"، مشيراً الى "اننا نقول من على منبر كفررمان ارتقوا بادائكم وسلوكم الى مستوى ودقة اللحظة السياسية التي تعيشها المنطقة والبلد،  هذا البلد لا يبنى على الاطلاق لا باحاديات ولا ثنائيات نقول له ابحث عن وطنك في مزابل التاريخ فلن تجده".
ولفت الى أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري عرض على كل المكونات خارطة طريق البعض يصفها بالسلة والبعض حل شامل واخر تسوية نحن نقول اننا لم نخترع شيئا جديدا كل ما في الموضوع ان هناك جدول اعمال على طاولة الحوار وافقت عليه كل المكونات السياسية وحضرت لتناقش ضمن الجدول".
وأشار الى "اننا نسال القيادات هل تريدون نفس برنامج الاعمال ام تريدون ان تنسجموا مع انفسكم ومبدئية قراراتكم، ابسط الطرق راسمالها يكون عبر جملة التفاهمات على جدول الاعمال حين نتفق على اي رئيس يكون ضمن جملة التفاهمات بمعنى ان يتم اسقاط المرشح عليها بالرغم من اننا كنا حريصين على ملئ الشغور الرئاسي، ومن يقول اننا نصادر ونقيد هم من لم  ينزلوا للمجلس،  وحسنا فعلت الحكومة بالامس وهذا يدل على صحة ما نقول عملية التفعيل وليس التعطيل وهنا الفرق الكبير تفسير احلام الناس ان تعيش يحياة مستقرة. لذلك نحن نأمل من كل الكتل البرلمانية والاحزاب السياسية الاستجابة لما نقول وخير دليل ان ما صدر بالامس بالنسبة لبيان المطارنة كانه كتبه الرئيس بري لانه تكلم بنفس لغة ومنهجية وموضوعاتنا، تكلمنا عن المخاطر، هل تريدون قانون انتخاب لا يهمش احد؟، النسبية الحل، جملة من التفاهمات تكلموا عن مصالحة شاملة،  بنفس الحرص الذي ابدوه نبديه بملئ الشغول بالرئاسة الاولى".
وشددد على "اننا حريصون كل الحرص على ان تنفرج اسارير البلاد والعباد في هذا الشان في 18 او 19 لعقد جلسة تشريعية وهذا اختبار اخر لاصحاب الارادات لتنزل للمجلس لتشرع لان هناك امور خطيرة تجري في هذا البلد اقتصادية ومالية اذا كنت مسؤولا عليك ان تكاشف وتصارح المواطنيين بخطورة هذه الملفات التي نحن بامس الحاجة لمعالجتها والا كمن يحفرو الهاوية تلو الهاوية".