زار رئيس الرابطة المارونية انطوان قليموس مطرانية دير الاحمر للموارنة حيث كان في استقبالهم النائبين السابقين نادر سكر وربيعة كيروز ورؤوساء بلديات ضم رئيس اتخاد بلديات دير الاحمر جان الفخري ، رئيس بلدية دير الاحمر لطيف القزح  رئيس بلدية عيناتا ميشال رحمة رئيس بلدية الزرازير طعان حبشي ، رئيس بلدية نبحا غسان كيروز ، رئيس بلدية برقا غسان جعجع ، رئيس بلدية بشوات حميد كيروز ، رئيس بلدية شليفا يوسف رعيدي ومخاتير .
وتوجه اقليموس بالشكر لكم ولك فرد من هذه المجموعة التي تشع وجوهها بالأمل والرجاء .
وأكد اقليموس أنه "فيما يتعلق بمجيئنا الى بعلبك ودير الاحمر فهي تندرج تحت ثلاثة عناوين ، أولها عودة الى الجذور واذا قلنا مسيحيي الاطراف فهم خط الدفاع الاول وليس الاخير فأنتم في هذه المنطقة خط الدفاع الاول عن وجودنا وتراثنا والآمال التي نعلق في هذا البلد الذي كنا الاساس في كيانه وورا تأسيس هذا التراث الذي أضاء فعلا  الحضارة على منطقة الشرق الاوسط والمنطقة العربية بأكملها، ومسيحيي الاطراف خطا الدفاع الاول وليس المسيحيين المنسيين وهذا الامتداد الطبيعي لجبة بشري والعودة الى الجذور المسيحية المبنية على التواضع والبساطة والألفة والاستشهاد والشهادة للحق وليست قيم التخاذل والانانية والعنجهية الفارغة  التي تعيد الى الوراء ، أما الثاني فهو الوعد والامل ونحن كرابطة مارونية اغنياء بكل واحد فيكم  فالرابطة المارونية ليست مصرف انما كتلة طاقات فاعلة في المجتمع  اللبناني بدءا فاعليتها في المجتمع المسيحي ونحن نطرح اولويات بنشاطنا منذ انتخابنا رفاقي وأنا ، الأولوية الاولى كانت لدينا العودة الى الجذور والتجذر بالارض وعدم استباحتها لاناس لا يستحقونها او استباحتها من مغتصب او غريب انتم اليوم موجودون بأرض اجدادكم وقد دفعوا اثمانها ليس عرقاً فقط انما دما ولا يجوز ابداً ان يحصل اي تساهل باهمال الارض وتركها فالارض مركز ثروة ولكي لا نمشي بالمنطق التجاري الارض ثروة تنمو بالاهمال كلا فالارض تنمو بارتواء  من عرق جبين الناس ودمهم وعملهم ويجب ان تثمر لا ان تهمل وهذه رسالة اوجهها ليس فقط لكم وانما للكنيسة والرهبانيين  الارض يجب ان لا تهمل يجب ان تُنمّى وان يعطى المجال للعنصر البشري لتنميتها لا ان تترك عرضة لاي اهمال او اغتصاب او لشيئ آخر .
ووعد الرابطة المارونية لن تكون صامته ولمن يقول الحكمة عشرة اجزاء من الصمت والعشر قلة الكلام ولمن يقول هذا  الكلام نقول له هذا اكلام  باهت ومن يقول ذلك يعيش على هامش المجتمع الحياة ، والثرثرة بدون افادة تعني لا شيئ الرابطة المارونية لن تكون صامتة ستكون حاضرة وسيكون صوتها حاضر عند اللزوم وبكل محطة وعند اي خلل وهي مرصد للخلل للدولة اللبنانية والمجتمع ومرصد للخلل بالنسبة لحقوق المسيحيين واتخدث بذلك بدون عقد واقول حقوق المسيحيين لان حقوق المسيحيين هي كحقوق كل اللبنانيين وعندما اقول حقوق المسيحيين يعني اني لا انتقص من حقوق شراكائي بالوطن ، لا يستقيم حق لاي انسان اذا لم تكن حقوق الجميع محفوظة ومؤمنة بالشكل الذي تضمنه الشراكة الوطنية والميثاقية الحقه التي بني عليهم الكيان اللبناني".
وشدد اقليموس على أن "الرابطة المارونية  هي عنصر اساسي منطقها  وطني ليس طائفي مذهبي او فئوي وليست حزب سياسي اضافي على الساحة السياسية والوطنية ، بالامس اطلقنا مشروع انتخاب ليس ليكون لدينا مرشحين للانتخابات باسم الرابطة بل من اجل السعي لتصحيح التمثيل على المستوى الوطني وتحفيز الاكثرية الصامتة التي ليس لديها صحن يقدم لها بل كي امارس حقها في الانتخابات وبإيصال ممثلين فعليين الى الندوة اللبنانية لانتاج سلطة حقيقية في البلد من هنا اعود لاقول ان الرابطة المارونية لن تكون صامتة بأي استهتار بحق اي لبناني وليس بحق المسيحيين ، لذلك اشكر سيدنا حنا رحمة الواعي لقضيته وللقضية اللبنانية ولمتطلبات العيش  المشترك في هذه المنطقة الذين رووا المنطقة بدمهم من اجل الوجود الحر ولمصلحة المعتقد الحضاري المميز ".
وبدوره رحب المطران حنا رحمة بالرابطة واعضاء الهيئة التنفيذية، مشيراً الى أنه "بهذه الزيارة افرحتم قلوبنا اليوم فإنكم تسعون وتخططون في مجيئكم لتروا عن كثب الواقع الذي يعيش فيه ابناء المنطقة ، وجميل ان نرى انكم تأتون لزيارتنا لتتفقدوا واقعنا وحياتنا".
وأشار المطران رحمة الى "انني ارفض ان اقول اطراف ما اريد ان اقوله هو امتداد لجبهة بشري والعاقورة لكننا ونحن قرب مارمارون في العاصي واول بطريرك انتخب في العاصي واول مطرانية فرزت للطائفة المارونية كانت في بعلبك عام انتم اليوم في ارضكم ارض حج وشهداء وقديسين عاشوا المارونية الصافية مع الكنيسة والعائلة عاشوا المارونية الصافية "، مؤكداً أن "آمالنا كبيرة بالرابطة المارونية منذ تسلمتم وقد لاحظنا الجدية والفرق ونحن نجتمع في البقاع الشمالي نقول ان مشكلتنا عودة الموارنة الى ارضهم ارض الاستثمار والعيش ، نؤكد على العودة ليكون البقاع الشمالي صورة لبنان الحقيقية والشاهد لوطننا ومسيحيتنا وانساننا، هذا هو المطلوب وهذا هو بيت الرابطة وهي تعرف كيف تزور بيتها وبمجيئكم تأتون الى عائلتكم".
وبعدها توجه الوفد الى برئاسة النقيب قليموس الى سيدة بشوات للتبرك وبعدها سلك الموكب طريق برقا  نبحا القدام حيث استوقفه الاهالي في كل بلدة ونثروا على الموكب الارز والورود وترجل قليموس شاكراً للاهالي حفاوتهم ومحبتهم وغطت طرقات البلدات لافتات الترحيب باسم اهاليها برئيس الرابطة والوفد مؤكدين على اهمية النهوض بمسيرة الرابطة وروحه الميثاقية المحبة للعيش المشترك الواحد .
المحطة ما قبل الاخير لجولة وفد الرابطة كانت في بلدة القليلة الحرفوش حيث زار الوفد كنيسة مار يوسف الحرفوش وقدم المطران رحمة نبذة عن تاريخ الكنيسة وكيفية ترميمها بعد سنوات ثم اقيم زياخ القديس يوسف بعد ذلك توجه وفد الرابطة الى عيون ارغش تلبية لدعوة عضو الرابطة المارونية وليد طوق .