يبدو أن عين التينة ليست على عجلة من أمرها، وإن كانت الجلسة النيابية التي يستعد لها الرئيس برّي بعد اجتماع مكتب المجلس بعد غد الاثنن تتقدّم على ما عداها.

وبالنسبة لزيارة الوزير خليل و"لقائه الودّي" مع البطريرك الماروني بشارة الراعي، تحدثت أوساط عين التينة عن حصول تقدّم في ما خصّ إعادة إحياء خط التشاور بين الصرح البطريركي ومقر الرئاسة الثانية.

وكشفت هذه الأوساط أن وزير المال شرح بإسهاب خلفية سلّة الرئيس برّي، وقالت أن البطريرك الراعي ناقش في تفاصيل بنود السلة أو بنود طاولة الحوار.

وأشارت إلى أن الوضع الاقتصادي استأثر بتبادل المعلومات بين البطريرك وخليل بصفته وزيراً للمال، وأكدت أن حدود مشاعات جبل لبنان لم تغب عن اللقاء الذي بدأ بسلام وانتهى بسلام، وهو ما عبّر عنه الوزير خليل عندما أعلن بأن "أي شيء يريح البطريرك نحن جاهزون لأن ننفذه".


اللواء