استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل ظهر اليوم في عين التينة وفدا من حزب الكتائب ضم نائب رئيس الحزب الوزير السابق سليم الصايغ والوزير آلان حكيم، وجرى عرض الأوضاع الراهنة والاستحقاق الرئاسي.
وقدم الوفد لبري سلة مليئة بالتفاح، وزوده بري من جهة سلة مليئة بكعك العباس.
وقال الصايغ بعد اللقاء: "نزور دولة الرئيس بري في هذا الظرف العصيب لتغليب لغة العقل على لغة المزايدات، والخروج من لعبة المواقع المتقابلة. ونحن نثمن كثيرا التصرف العقلاني، ولا سيما الاحتكام الى الدستور والإبتعاد عن الصفقات والتفاهمات التي يحكى عنها للمجيء برئيس للجمهورية. الحوار الوطني الذي دعا اليه الرئيس بري جدول اعماله واضح، واتفق عليه الجميع، وهذا الجدول لا يزال يحكم الساحة السياسية، وهذا لا يعني ابدا انه من خلال منطق الصفقة وكيف ستشكل الحكومة او يعطى منصب لهذا او لذاك عبر الترغيب او الترهيب يتم انتخاب رئيس الجمهورية".
أضاف: "اطلعنا على رأي الرئيس بري في هذا الموضوع، ورأيه هو رأي رجل دولة، فقد أشار الى أن نيته دائما الاعتماد على مبدأين: مبدأ الدستور ومبدأ الميثاقية، وبهذا يلتقي تماما مع نداء المطارنة الموارنة. واتفقنا على متابعة التواصل على مستوى المكتبين السياسيين للكتائب وحركة "امل"، وعلى المستوى الوطني بين القيادات السياسية".
لاسن
ثم استقبل بري رئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان السفيرة كريستينا لاسن وعرض معها التطورات.
وفد اتحاد الحقوقيين العرب
واستقبل بعد الظهر وفد اتحاد الحقوقيين العرب برئاسة الامين العام للاتحاد الوزير العراقي السابق الدكتور شبيب المالكي وعضوية الامين العام السابق المحامي عمر زين والاعضاء من مصر، اليمن، الاردن، فلسطين، العراق، سوريا، تونس، الجزائر، السودان، ولبنان.
وبعد اللقاء قال المالكي: "الاجتماع اليوم في بيروت هو بمناسبة الذكرى الاربعين لتأسيس احاد الحقوقيين العرب الذين اختاروا بيروت عاصمة العرب. وفي هذا اللقاء مع دولة الرئيس بري تفضل دولته بحديث قومي شامل تناول فيه شؤون الامة العربية والمشاريع المشتركة بين اتحاد الحقوقيين العرب والاتحاد البرلماني العربي، باعتبار أن كلا منهما يهتم بقضايا التشريع. نحن نعمل كاتحاد على وحدة الحقوقيين العرب ومن خلالها على وحدة الامة العربية والدول العربية، ويشترك معنا في هذا الهدف الاتحاد البرلماني العربي. ونطمح الى برلمان شعبي عربي يكون رديفا للاتحاد البرلماني العربي الرسمي، وأرى أنه من المناسب ان اتوجه بالشكر الجزيل لدولة الرئيس بري وايضا الى الاستاذ عمر زين الذي احتضن الاجتماع في بيروت ووفر له كل وسائل النجاح. نحن نعسى للدفاع عن حقوق الانسان وعن الحريات الديمقراطية ونعمل في هذا المجال من خلال الندوات والبحوث والدراسات، وهذا من اهم اهداف اتحادنا".
وزير خارجية ايطاليا
واستقبل بري أيضا وزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني والوفد المرافق، وتناول الحديث التطورات في لبنان والمنطقة ودور "اليونيفيل" في الجنوب.