أطل المخرج ناصر فقيه ضمن برنامج “بصراحة” الذي تقدمه الإعلامية باتريسيا هاشم عبر أثير فايم أف أم.
أكد فقيه أن ليس لديه أي مشكلة مع الدراما اللبنانية، خاصة بعد الفقرة المضحكة التي تم تقديمها ضمن برنامج “ما في متلو”، وإنما يطمح إلى تطور الدراما اللبنانية إلى الأفضل، وأضاف أن لا أحد سيحزن إن كانت الدراما المحلية جيدة وتحقق نجاحات عربية.
وإعتبرت هاشم أن التنظير من بعيد أمر سهل، فأجابها ناصر ممازحا ” أنا شغلتي نظر”.
وأفصح أنه في ظل العمل المتواصل لمدة تزيد عن الثمانية أشهر، يحتاج لعطلة صيفية كي يرتاح ويشحن طاقاته لبرنامجي “ما في متلو” و “هيدا حكي”، وكشف عن التقييم الذي أقامه للبرنامجيين وإعادة التفكير في أمور جديدة، معتبراً أن من هو في المعركة لا يستطيع أن يفكر ولكن خارجها يقدر على كل شيء وإعادة النظر في نقاط قوة البرنامجين وضعفهما.
وبالعودة للموسم الرابع من برنامج “هيدا حكي” وعن المستجدات التي ستطرأ عليه، شدد على أن من الطبيعي تجديد البرنامج وبعض أفكاره وخاصة أنه سيطل بموسمه الرابع، وأضاف أن هناك فقرات جديدة ستضاف، إلى جانب الفقرات الثابتة كفقرة الضيوف، مذكراً أن ضيفة الحلقة الأولى النجمة كارول سماحة، ويتم الإتفاق مع بعض الأسماء للحلقات اللاحقة.
وعن المعاناة التي تواجهه مع إستضافة نجوم الصف الأول، إعترف فقيه أنهم لم يواجهوا أي صعوبات في إستضافة أي نجم على البرنامج، مؤكداً أن معظم النجوم أطلوا ضمن البرنامج. ولكن برأيه أن البرنامج لا يستطيع الإعتماد فقط على النجوم ففي النهاية سيتم إستضافتهم جميعا، فلذلك يعمل على إضافة فقرات جديدة وطريقة تقديم جديدة لعادل كرم.
وهل برأيه تصريح عادل “أنه سيتدخل بمضمون الحلقات بالموسم الجديد” نقطة ضعف؟، أكد ناصر أن عادل يواكب دائماً فريق الإعداد، وإنما قصد بأن يضع طاقات أكبر مع فريق الإعداد، وبرأيه عندما يتابع كرم أكثر سيطل على الجمهور بصورة أقوى وسيكون متمكناً أكثر من النص.
وعن الإنتقادات الصحفية التي طالت الموسم الماضي من برنامج “هيدا حكي” وتجاهلها الذي حصل من قبل القيميين عليه وناصر واحد منهم وعن تخلي بعض الصحافيين عن دعم البرنامج، إعتبر فقيه أنه يكن كل الإحترام لأهل الصحافة، ولكن شدد على أن ليس كل ناشط على مواقع التواصل الإجتماعي ولديه بعض المتابعين يصبح ناقداً ويحق له نقد البرنامج، مضيفا أنه يجب وضع حدا لهم، فبرأيه أن الصحافي المحترم يجب على فريق العمل إحترام رأيه ونقده، بينما تحولت المواقع الإجتماعية لتفريغ عقد وحقد بعض المهووسين، معتبرا انه لا يحزن خاصة ان ما يغردون به رأيهم الشخصي، وفي النهاية هم لا يعرفون ما الإخراج أو التقديم أو الإعداد.
وما حقيقة الحرب المبطنة تجاه النجمة إليسا وتغريداته المسيئة لها بطريقة غير مباشرة بعد أن الغت متابعتها له، والرد العنيف من محبيها، أكد أنه يحترم جميع الفنانين وتجمعه بإليسا صداقة قديمة، وحالهما كأي صديقين يدور بينهما سوء تفاهم أو لغط معين. مؤكدا أنه في الفترة الأخيرة حصل جفاء في علاقتهما، ولكن هذا الأمر لا يعني أنه قصد إليسا في تغريداته ولكن قصد أن يظهر الفرق بين عقلية الفنان العربي والأجنبي، معتبرا ان النجم الأجنبي يكون لديه ما يفوق ال 40 مليون متابع ولا يغرد الا بالأمور المهمة والمفيدة لجمهوره، على عكس اللبناني والعربي الذي يجعل جمهوره يمل منه ومن تغريداته المكثفة والتي لا قيمة لها. مشدداً ان هذا ما قصده في تغريداته وليس إليسا أبدا.
موقع بصراحة