شيّعت جموع من أهالي الأحساء وسط أجواء من الحزن، الطفلة المغدورة ريم الرشيدي في وقت لا تزال فيه التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الجريمة التي هزت المجتمع السعودي.
وكشفت مصادر إعلامية تفاصيل جديدة في واقعة مقتل الطفلة على يد زوجة ابيها التي نحرتها "بدم بارد". إذ تمكنت القاتلة من اخراج الطفلة من مدرستها بالقوة، ومن دون حقيبتها المدرسية في وقت الفسحة، مستغلةً الوقت الذي كان فيه باب المدرسة مفتوحاً، والحارس في غير مكانه وقت الحادثة. وأفادت المصادر أن الإدارة العامة للتعليم في محافظة الأحساء فتحت تحقيقاً خاصاً مع حارس المدرسة، وآخر حول عدم وجود مناوبة من المعلمات أثناء الفسحة التي أُخرجت خلالها الطفلة.
وقالت مصادر إعلامية أن الأجهزة الأمنية والإسعافية عندما انتقلت إلى مسرح الجريمة وجدت الطفلة غارقة في دمائها، وهي ترتدي الزي المدرسي الذي تغيّر لونه إلى الأحمر، وعثر إلى جانب الجثّة على كيس أسود، مرجحة أن الجانية كانت تهمّ بحفر حفرة في الموقع بقصد دفن الجثّة، وإخفاء معالم الجريمة. وأضافت أن شخصاً اشتبه بوجود امرأة في منطقة فضاء، وأخذه الفضول إلى الاقتراب منها، ما دفعها إلى الفرار، فتابعها حتى دخلت إلى أحد المنازل، وبعد قدوم الأجهزة الأمنية تمت محاصرتها وضبطها، وبالتحقيق معها اعترفت بجريمتها.
(الحياة)