قبل حوالي العام ونصف، غرد النجم اللبناني وائل كفوري لحساب يحمل اسم زوجته أنجيلا، وقيل حينها أنّه حسابها الذي لا تنشر عبره صوراً لها أبداً، طالما أنّ وائل كان ولا يزال يخفيها خلف جدران قصره.
حساب أنجيلا هذا، التابع لزوجة وائل وأم ابنته، اختفى بل تحوّل إلى حساب من أرقام، وتمت إزالة كل التغريدات التي كُتبت عليه، بشكل مفاجئ وغريب، وذلك بعد ما قيل عن تعليقات ردت فيها على تغريدات وائل الشهيرة المستفزة حول الزواج من “ابنة بيت” تصون المنزل وتحمي العائلة، وقيل أنّ أنجيلا كتبت ترد على وائل بكلام قاس، لكنها أزالت التغريدات بعد لحظات، ولم يتم تسجيل ما كتبته، لسرعة قيامها بإزالة ما علقت به.
المهم، بعيداً عن كل الأقوال و”الخبريات”، أنّ أنجيلا فعلاً انسحبت عن التويتر، وهي التي كانت تنشر صوراً لنصف وجهها، دون أن تكشف عن كامل شكلها (هذا ما نقله أقرب المقربين لوائل) ووصلنا من مصادر خاصة أنّ علاقة وائل بزوجته متوترة جداً، وأنّ ما صار يجمعهما، هي الخلافات والصراعات الكبيرة ومعلومات كثيرة نحتفظ بها إلى حين.
فهل ينفصل وائل قريباً عن زوجته، خصوصاً وأنّ أنجيلا غير راضية، بحسب مصدر، عن حياتها معه، وتدخّل مؤخراً والدها في أمور عائلية عالقة، ما عقّد الأمور ورفع نسبة التوتر في حياة وائل الخاصة؟
الجرس