استوعب الرئيس نبيه بري بيان المطارنة الموارنة وخفف من إندفاعته ووزع لاحقا إحتفاءا بالمناسبة كعك العباس على النواب في المجلس النيابي.
وصلت الرسالة لآذان بكركي وفهمها البطريرك بأن اللعبة طويلة، بين مد وجزر، وأن الخطوط مع عين التينة لا يمكن أن تقطع.
لكعك العباس قدسية في الوعي الشيعي ولكن إستخدامه بالسياسة من قبل بري أعطاه دلالات مرتبطة بالسجال الحاصل مع بكركي حول الرئاسة وأن يوضع هذا الكعك ويقدم من قبل بري شخصيا على النواب بسلة له إعتبارات أيضا.
فهل يريد بري القول أن السلة الرئاسية هي مقدسة للشيعة في لبنان لضمان حقوقهم؟
أو يريد ربط الموضوع بالتضحية والإيثار كما فعل العباس في كربلاء من أجل الهدف الأسمى وهو تأمين وحل كافة الموضوعات ولو كلف الأمر التضحية بكل شيء؟
سلة كعك العباس ليست طبخة بحص بل طبخة رئاسية برسالة قوية لمن يعنيهم الأمر بأنه كالعباس لا يقف بطريقه أي عائق.
سلة كعك العباس أم طبخة بحص
سلة كعك العباس أم طبخة بحصلبنان الجديد
NewLebanon
التعريفات:
مصدر:
خاص موقع لبنان الجديد
|
عدد القراء:
4463
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro