أشارت دراسة جديدة إلى أن "النساء اللواتي يستخدمن مزيلات العرق التي تحتوي على أملاح الألمونيوم بانتظام، قد يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي". وقال باحثون سويسريون أن "الاستخدام الطويل لمزيلات العرق التي تحتوي على كلوريد الألمونيوم، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالأورام التي يمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم".
إلاَّ أنَّ دراسات سابقة "نفت وجود أي صلة بين أملاح الألمونيوم وسرطان الثدي، ويصر المصنعون على أن منتجاتهم آمنة تماماً".
وتشير الدراسة الحديثة التي أجراها العلماء في جامعة جنيف، إلى أنه "قد يكون هناك خطر متزايد بسبب استخدام مركبات الألمنيوم في مضادات التعرق".
وتثبط هذه المركبات مؤقتاً الغدد العرقية، لكنها يمكن أن تتراكم في أنسجة الثدي، وتنتج عنها بعض الآثار الشبيهة بهرمون الاستروجين.
وفي حين أن بعض مزيلات العرق البسيطة، المصممة فقط لإخفاء رائحة، لا تحتوي على هذه المركبات إلا أن معظمها لا تخلو منها.
ووجدت الدراسة أن الاستخدام المطول لمزيلات العرق نتج عنه انتشار الأورام.
وقال طبيب الأورام البروفيسور اندريه سابينو، أحد المشاركين في الدراسة، أنه "على الرغم من عدم ثبوت وجود صلة رسمية، إلا أنه ينصح النساء وحتى الرجال، بعدم استخدام مزيلات العرق التي تحتوي على أملاح الألومنيوم. وقال: "حقن أملاح الألومنيوم في الفئران أسفرت عنه أورام عدوانية للغاية".
(الرياض)