اعتبر وفد الحكومة اليمنية لمشاورات السلام أن الخطوات التي اتخذها الانقلابيون والتي كان آخرها إعلان حكومة الإنقاذ تمثل تحدياً مباشراً لقرارات مجلس الأمن، ومحاولة جديدة لإعاقة المساعي لتحقيق السلام.
وشدد الوفد على أن وضع الميليشيات لشروط مسبقة للحل السياسي، يعرقل جهود المبعوث الأممي، والدول الراعية للحل السياسي في اليمن، كما أن هذه الخطوة تؤكد إصرار الانقلابيين على المضي في خيار الحرب، وانتهاج العنف لتدمير البلاد وقتل الأبرياء، وذلك خدمةً للأجندة الإيرانية التي تهدف لزعزعة أمن اليمن والمنطقة، وإشعال الفتن الطائفية ما يبدد فرص السلام.
ودان البيان اعتداء الميليشيات على سفينة المساعدات الإماراتية، باعتباره حلقة من حلقات الإرهاب الذي تمارسه الميليشيات بحق أبناء الشعب اليمني في الداخل ودول الجوار.