أوضح وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أن "رئيس الحكومة تمام سلام أعطى الكثير من الفرص، وأرجأ عقد جلسة مجلس الوزراء، إفساحاً في المجال أمام نجاح مساعي سعاة الخير".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أشار درباس الى أن "سلام لا يستطيع أن يعطّل الدولة الى ما شاء الله، مهما كانت قدرة وقوة وقيمة الفريق المتغيّب، لكن هناك قوى أخرى ليسوا راغبين في هذا التعطيل، لذلك دعا سلام الى الجلسة ويأمل ان يحضر الوزراء وتحديدا وزراء التيار "الوطني الحر"، لافتا الى أن "هذه المرة، لا يوجد أي فريق متضامن مع فكرة المقاطعة، حيث سيحضر الجلسة وزراء "حزب الله"، كما أن الوزير روني عريجي أعلن حضوره"، مؤكدا أن "جلسة مجلس الوزراء ليست تحديا لأحد، وليس هناك نية لكسر ارادة أحد، وستكون لحظة سعيدة إذا وجدنا وزير الخارجية جبران باسيل، والتربية الياس بو صعب، والطاقة أرثور نظريان مشاركين في الجلسة الخميس".
ولفت درباس الى ان "بورصة الأسماء للرئاسة ما زالت مقفلة"، موضحا ان "رئيس مجلس النواب نبيه بري كان قد طرح السلة في إطار جدول أعمال طاولة الحوار. وبالتالي، هذه السلة، هي عبارة عن قواعد أساسية: اللامركزية الإدارية، قانون الإنتخاب، مجلس الشيوخ، وهذه القواعد إذا ما تمّت فإنها ستسهل أو تعبد الطريق أمام مهمة إنتخاب رئيس الجمهورية"، مضيفا "جميع من كان مشاركا في الحوار اشترك في نقاشها، ولم يقل أحد حينها أنها نوع من الإستيلاء على صلاحيات رئيس الجمهورية".
ورأى درباس أن "البلد ككل يعيش في حالة قلق، حين يتوجّه النواب الى المجلس من أجل الإنتخاب بين عدة مرشحين لا مجال للحديث عن سلّة، ولكن حين يكون الإستحقاق الرئاسي تعييناً – وهو أمر مخالف للدستور – فيجب أن تحصل عدّة تفاهمات".