لقي قائد بارز في قوات العقيد سهيل حسن (المعروف لدى مؤيديه بلقب النمر) مصرعه في المعارك الدائرة في ريف حماة الشمالي، ليضاف إلى قائمة من قتلى القياديين المحيطين بـ"النمر" ممن يعدون بمثابة مخالب له.
فقد سقط "فؤاد الصالح" قائد ما يسمى مجموعة "الفهد 6" صريعا في ريف حماة، بعد سنوات من مرافقة "قوات النمر" في جبهات مختلفة، ابتداء من حمص وانتهاء بحماة، مرورا بحلب وريف اللاذقية.
وتقول المعلومات المتوفرة عن "الصالح" إنه كان وحيد والديه، وإنه فجع بوفاتهما خلال السنوات التي "تطوع" فيها ليخدم ضمن مرتزقة "النمر"، علما أنه خريج اختصاص "إدارة أعمال".
وليس "الصالح" أول "فهد" يلقى مصرعه، فقد لقي قبله عدة "فهود" مصرعهم، وفي مقدمتهم "علي الحجي" مؤسس مليشيا الفهود، واليد اليمنى لـ"النمر"، وقد قتل "الحجي" في صيف 2015، فخلفه أخوه "محمد الحجي"، لكنه ما لبث أن خر صريعا بعد نحو 8 أشهر من مصرع أخيه (قتل محمد الحجي في ربيع 2016).
وفي خريف 2015، خسر "النمر" واحدا من أهم الضباط المقربين منه، وهو العميد "ياسين محي الدين عثمان"، الذي يلقبه البعض "الرعد"، ويطلق عليه آخرون لقب "فهد1".
وسقط "عثمان" في معارك ريف حلب، أثناء حملة "النمر" لفك الطوق عن مطار كويرس العسكري (مقر الكلية الجوية).
كما سبق لـ"النمر" أن فقد ظله المرافق له "محمد كلثوم" الذي كان يحمل لقب "قلب النمر (قتل صيف 2015).
وتأسست مليشيا “الفهود” نهايات 2012، لتكون تحت إمرة المخابرات الجوية، وتحديدا العقيد سهيل حسن.
زمان الوصل