اكد المنسق العام لـ"جبهة العمل الإسلامي" الشيخ زهير الجعيد ان "الحل في سوريا يجب أن يكون حلا سياسيا، يُراعى فيه النظام والأمن وأمان سوريا للخروج من المأزق التي تقع فيه اليوم، وللأسف هذا المأزق بسبب التدخلات الأجنبية والإقليمية، التي تدعم بشكل كبير الإرهابيين الذين لا يُراعون حرمة لدين ولا لأي مقدس".
وفي تصريح له خلال استقباله السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبيكي، شدد الجعيد على ان "دين الإسلام هو دين الرحمة، والتسامح والمحبة، وليس دين القتل والذبح، إنه الدين الذي يدعو إلى خيرية البشرية وليست لفئة دون أخرى"، داعيا روسيا الى القيام بدور أكبر و فعّال في سوريا، دور يراعي حتى النازحين السوريين خارج سوريا، مطالبا زاسبكين بـ"مد يد العون للشعب السوري ليدرك أن روسيا ليست ضد الشعب السوري".
واضاف الجعيد "الذين يبكون على حلب كذبا فإن كانوا صادقين فليذهبوا إلى الحل السياسي الذي يحمي ويحفظ الجميع لتخرج سوريا من تلك الأزمة".