استعرض الأمين العام لحركة "النضال اللبناني العربي" النائب السابق فيصل الداوود مع وفد من حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) برئاسة امين الهيئة القيادية العميد مصطفى حمدان الأوضاع السياسية في لبنان إضافة الى الشأن الاقتصادي والاجتماعي، والتطورات في سوريا.
وأكد الجانبان "ضرورة انتظام عمل المؤسسات الدستورية، بانهاء الشغور في رئاسة الجمهورية لتفعيل عمل الحكومة في ما بعد، والاستعداد للانتخابات النيابية من خلال قانون جديد يعتمد النسبية والدائرة الكبرى".
ورأى الجانبان "ان حل انتخابات رئاسة الجمهورية شأن لبناني داخلي، وعلى الكتل النيابية المعنية تحمل مسؤولياتها وحزم امرها، للتوصل الى توافق حول هذا الاستحقاق الذي طال امده، وانعكس سلبا على الشؤون الدستورية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية".
وطالبا "جميع القيادات السياسية بالترفع عن خلافاتها ومماحكاتها والاهتمام بالشؤون الحياتية والمعيشية للمواطنين الذين يئنون من الغلاء، وارتفاع نسبة الفقر في صفوف اللبنانيين، وازدياد البطالة بين الشباب التي وصلت نسبتها الى حوالي 25%".
وناشدا المسؤولين "إيلاء ازمة التفاح، وشؤون المزارعين في شتى الحقول والانواع، كل الاهتمام، مع ضيق سوق التصريف للإنتاج، وارتفاع الكلفة على المزارعين الذين يستدينون من المصارف، مما فرض عليهم تراكم الفوائد، حيث يتوجب على الحكومة تأمين الحلول لهذه الفئة من اللبنانيين التي تواجه ازمة اقتصادية واجتماعية".