يوم الخميس 22 أيلول، عند الساعة الثامنة مساءً، رصاصتان أنهت مشاكل زوجية بين بول هاشم ونيكول، عبر القضاء على حياة بول. رصاصتان من الاب الزوجي ريمون، استقرّت إحداهما في رأس بول، فيّتمت الاطفال، وسجنت الجدّ. فكيف يمكن للمشاكل الزوجية أن تدفع أب إلى قتل صهره؟
شقيق الضحية بول، جورج هاشم، خرج عن صمته، وقال في حديث لبرنامج "هوا الحرية" عبر "LBCI"، إن "الخلاف هو على تربية الاولاد، فشقيقي هادئ بينما صوت زوجته كان دائمًا "ملعلع"، وعند إبلاغ والدها بالامر، كان يردّ بأن هذا طبعها ولا يمكن تغييره".
ويروي هاشم أنه توجه إلى منزلهما بعدما تلقى من زوجته دعوى عنف أسري، وسألت زوجته عن الدعوى، وخلال الحديث كانت كلّ ربع ساعة تتواصل مع والدها، بالرغم من أنني سألتها عن كلّ مطالبها، وحاولت إيجاد حلول لها، حتّى انني سألتها إن كانت ترغب بالطلاق، إلا أنها رفضت".
وفي الدعوى بحسب التقرير الشرعي الذي بني على صور فوتوغراقية غير مؤرخة، اتهام بالضرب المتكرر لأول مرة عام 2010، ثم في 2012، ولاحقًا في أيار 2016 وآب 2016.
وفي الدعوى ذاتها، ورد أن المدّعى عليه بول كان ترك المنزل عدّة مرات بسبب مشاكل زوجية متكررة، الامر الذي لم ينكره أهل بول، إذ يقول شقيقه جورج: "قبل أسابيع حصل إشكال بين الزوجين عندما كانت نيكول عند أهلها، فاتّصل بي والد نيكول، وقال لي أن يبتعد بول قليلا عن المنزل لأن القصّة حامية، تجنبًا للخلاف، فابتعد بول لحوالى 3 أسابيع، قبل أن يعود بشكل طبيعي إلى منزله حيث تفاجأ بالدعوى التي رُفعت ضدّه".
وفي اليوم الحادث، توجّه بول إلى سيارته، بحسب شقيقه، ولكن عندما وصل إلى عمّه توقف وترجل من السيارة، يضيف جورج: "عندما رأيت بول ينزل من السيارة، توقفت لأذهب وأرى ما يجري، سمعت الطلق الناري، فاقتربت ورأيت شقيقي مقتولًا".