أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام"  أن شبانا قطعوا الطرق الرئيسية عند مدخل مخيم نهر البارد اثر وفاة الطفلة الفلسطينية اسراء اسماعيل وجدتها اللتين تعرضتا لحادث صدم على اوتوستراد المحمرة - المنية، حيث حمل الاهالي الاونروا المسؤولية.

واعلنت قيادة المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال الاضراب العام اليوم ودعت في بيان، الى "الاعتصام امام مكاتب الاونروا الساعة 11 صباحا".

وأكدت ان "الفصائل تتابع الامر للوقوف على الاسباب العملية التي أدت الى وفاة الطفلة وجدتها، من خلال تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على حقيقة ما جرى"، داعية كل المعنيين الى "ضرورة العمل على تطوير مركز الهلال الاحمر في المخيم الى مستشفى بالسرعة الممكنة لان المخيم بحاجة لوجود مستشفى".

الكسار
من جهته، استنكر رئيس بلدية ببنين -العبدة كفاح الكسار في بيان، "الحالة التي وصل إليها اللاجئون الفلسطينيون وبخاصة في مخيم نهر البارد، بعد وفاة الطفلة اسراء مصطفى إسماعيل (5 أعوام) والتي توفيت بعد ثلاث ساعات قضتها داخل مستشفى الخير في منطقة المنية، في انتظار ان تنقل الى مستشفى آخر كونها تحتاج الى جهاز تنفس اثر اصابتها".

واعتبر أن "تقليص المساعدات دفع بالكثير منهم الى حال سيئة"، وقال: "آن الأوان لأن يستيقظ المجتمع الدولي ويعي مهامه وواجباته".