قالت الممثلة الأميركية آنجلينا جولي في مناسبة سابقة، إنها لم تدخل في علاقات حميمة سوى مع 4 رجال فقط، وأن 3 من بينهم كانوا أزواجها. ورغم ذلك، فإن لدى جولي البالغة من العمر 41 عاماً، تاريخاً من التجارب الجنسية، يوصف بأنه أغرب من أي شيء يمكن لهوليوود أن تتخيله، بحسب تقريرٍ مفصل نشرته صحيفة "Daily Mail" البريطانية.
وكانت النجمة البالغة من العمر 41 عاماً، قد تسببت في صدمة للعالم بعد أن تقدمت بطلب للطلاق من الممثل الأميركي براد بيت، بعد زواج عامين وعلاقة عاطفية سبقت الارتباط الرسمي بـ 10 سنوات، إذ ذكرت في الطلب الرسمي أن "السبب وراء طلبها هو وجود اختلافات لا يمكن التغاضي عنها بينهما".
مشاكسة منذ الطفولة
غير أن تلك الصدمة لم تكن سوى أحدث فصول كتاب حياتها الملئ بالمغامرات، والذي يبدو أنها بدأت كتابة أولى فصوله منذ أن كانت في رياض الأطفال.
ففي العام 2007، نقلت مجلة "OK" البريطانية، عن جولي قولها: "كنت عضوة في مجموعة تسمى "فتيات القبلات .. لقد كنت مثيرة للغاية في فترة رياض الأطفال".
وأضافت: "صممت لعبة أُقبّل من خلالها الصبية، فأصيبهم بـ "الكوتيس" (مرض وهمي لإخافة الأطفال من البنين والبنات حتى لا يقتربوا من الجنس الآخر)، وبعد ذلك كنا نتبادل الأحضان والقبلات المثيرة وكنا نخلع ملابسنا. لقد واجهت كثيراً من المشاكل بسبب ذلك".
فقدان العذرية
كما أعلنت كذلك أنها فقدت عذريتها في الـ 14 من عمرها، بمعرفة أمها ومباركتها. ففي مقابلة مع مجلة "Cosmopolitan" الأميركية، صرَّحت النجمة الأميركية قائلة: "عندما كنت في الـ 14 من عمري، كنت أقضي أوقاتي إما في التسكع في الشوارع مع صديقي، وكان يتواجد في غرفة نومي، بينما أمي في الغرفة المجاورة".
وذكرت في مقابلتها مع مجلة "OK"، أنها بدأت علاقة حميمة مع رفيقها ولم يكن الجنس والعواطف كافيين لسد احتياجاتها. وأوضحت قائلة "لم أعد فتاة صغيرة. في اللحظة التي أردت خلالها أن أشعر بالقرب من رفيقي أكثر من ذلك، سحبت سكيناً وجرحته، فجرحني هو الآخر".
ولع بالسكاكين
ما ذكرته جولي عن السكاكين، كان في الواقع منعطفاً مظلماً خلال فترة المراهقة بالنسبة إليها، إذ إنها تمتلك تاريخاً من إيذاء النفس وأولعت باقتناء السكاكين في تلك الفترة الحرجة من نشأتها.
وأضافت جولي: "كنا نمارس الحب وكانت أجسادنا مغطاة بالدماء. قلبي كان يخفق بشدة. وبعد تلك المرة كنت أجرح نفسي كلما شعرت أنني محاصرة. لدي كثير من الندبات بسبب ذلك. كان ذلك العمر الذي انتابتني خلاله روح المغامرة بعد احتساء قليل من الجعة".
عندما وصلت جولي إلى الـ 20 من عمرها، كانت قد تعاطت "جميع أنوع المخدرات" حسبما تقول، بما في ذلك الكوكايين، وحبوب النشوة، وحبوب الهلوسة، وأيضاً الهيروين، الذي وصفته بأنه كان المفضل بالنسبة لها.
زواج جولي الأول
وتوضح جولي، أن الفضل في إخراجها من تلك الأيام المظلمة يعود لزوجها الأول جوني لي ميلر. وبدأت العلاقة بين ميلر وجولي خلال فيلمهما Hackers، الذي أنتج في العام 1995، ليصير ميلر أول الأشخاص الذين دخلوا معها في علاقة حميمة بعد رفيقها الأول، كما أنه أيضاً أول شخص من بين الممثلين الذين ظهروا معها في أفلامها، والذين جمعتهم بها علاقات بعضها كان حقيقياً والبعض الآخر كان مجرد شائعات.
علاقة مثلية.. وزواج
وانفصلت جولي عن الممثل الإنكليزي بعد إسدال الستار على الفيلم، ما قادها إلى أول علاقة مثلية مع الممثلة وعارضة الأزياء جيني شيميزو، التي قابلتها خلال تصوير فيلم Foxfire الذي أنتج في العام 1996.
واعترفت الممثلة الأميركية خلال مقابلة أجرتها بعد ذلك بأعوام "ربما كنت سأتزوج جيني شيميزو، إن لم أكن قد تزوجت من زوجي. وقعت في حبها منذ النظرة الأولى".
ثم عادت جولي لعلاقتها مع ميلر، ليتزوجا بالنهاية في آذار 1996.
وارتدت جولي في حفل زفافها بنطالاً مطاطياً أسود وقميصاً أبيضاً كتبت عليه بدمها اسم العريس. وعلى الرغم من ذلك، ادعت شيميزو لاحقاً أنها استمرت في مواعدة جولي لسنوات بعد ذلك.
ووصفت شيميزو تلك العلاقة قائلة: "كنت أنا وجولي في علاقة رائعة استمرت لسنوات. كنت أواعدها بينما كانت تقابل أشخاصاً آخرين. إنها كانت من تلك النوعية من الأشخاص، رائعة ومتفتحة".
تقبيل الشقيق!
تقدمت جولي بطلب للطلاق من زوجها في شباط من العام 1999. وفي العام التالي أثارت ضجة بعد انتشار صور لها وهي تقبّل أخاها جايمس هافين على شفتيه وراء الكواليس، خلال حفل توزيع جوائز غولدن غلوب في العام 2000، كما كررت نفس الأمر بعد ثلاثة أشهر على السجادة الحمراء في حفل جوائز الأكاديمية.
وبعد أن حازت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة لدورها في فيلم Girl Interrupted، صرحت أمام الجمهور بأريحية، قائلةً: "إنني في علاقة حب شديدة مع أخي في الوقت الحالي". وفي هذا الشهر، بدأت في مواعدة بيلي بوب ثورنتون، وتزوجا بعد شهرين في لاس فيغاس.
كان الزوجان قد تقابلا خلال تصوير فيلمهما Pushing Tin، إذ لعبت خلاله دور الزوجة الصغيرة التي تخونه مع منافسه في الفيلم، الذي لعب دوره الممثل الأميركي جون كيوزاك.
ولم يدخل بيلي بوب وآنجلينا جولي في علاقة خلال تصوير الفيلم، لأن بوب كان مخطوباً آنذاك للممثلة لورا ديرن، أما آنجلينا فإن الشائعات المنتشرة عنها في ذلك الوقت كانت تشير إلى أنها تواعد تيموثي هوتون الذي شاركها في فيلمها Playing God.
زواج.. ثم طلاق من بيلي بوب ثورنتون
ثم شاع اسم كل من جولي وثورنتون الذي يكبرها بـ 20 عاماً، في كثير من الأخبار التي تتناول إعلانهما المتكرر والغريب لعلاقة الحب بينهما، بما في ذلك رسمها وشم كبير على كتفها لصورة بيلي بوي.
كما ارتدى كل منهما قلادة تحمل قارورة صغيرة بداخلها دماء للآخر. وفي العام 2002، أعلنا أنهما سوف يتبنيان طفلاً من كمبوديا، لكنهما انفصلا فجأة بعد ثلاثة شهور من ذلك.
وقالت جولي عن ذلك الطلاق حينها: "فاجأني الأمر لأننا تغيرنا بين ليلة وضحاها. أعتقد أننا لم نعد نجد شيئاً مشتركاً بيننا وحدث ذلك فجأة".
كما أوضحت في نفس المقابلة أنها لن تدخل في علاقة أخرى لحوالي 7 أو 8 أعوام، لكنها لم تفعل.
أخيراً.. براد بيت
في العام 2005، اتُهمت بأنها السبب وراء طلاق براد بيت وزوجته السابقة جينيفر أنيستون، عندما انتشرت أخبار تقول إن بيت وجولي كانا يتواعدان خلال تصويرهما فيلم Mr. & Mrs. Smith.
لكنها أنكرت تلك العلاقة آنذاك، ثم عادت واعترفت أنها وقعت في غرامه خلال تصوير الفيلم.
وقالت جولي في مقابلة لها خلال نفس العام في برنامج Today: "إنه أمر لا يمكنني أن أتسامح فيه أن أدخل في علاقة مع رجل متزوج، بينما كان أبي يخون أمي. . لم أكن لأستطيع أن أنظر إلى نفسي في الصباح إن فعلت ذلك. لم أكن لأنجذب لرجل يخون زوجته".
إلا أن تلك العلاقة تأكدت في العام 2006 عندما أعلنت حملها منه.
وبعد 7 سنوات معاً أنجبا وتبنيا خلالها 6 أطفال، أعلنا خطبتهما في نيسان 2012 ثم تزوجا في آب 2014.
(هافنغتون بوست)