"المقلعط" لقب لازم المصري ابراهيم العبدالله الذي "تخلى" عنه ليلبسه الى شقيقه الذي فرّ مع شادي المولوي الى مخيم عين الحلوة والمطلوب بعدد من جرائم قتل العسكريين خلال "احداث طرابلس" بالاشتراك مع الموقوف عمر ميقاتي الملقب بابو هريرة.
واتهم العبدالله كلا من ابو احمد الناظر ومحمود المانع بقتل العسكري الشهيد محمد حسين على حاجز للجيش في البداوي في ايلول العام 2015 بعد ان اتخذ اسامة منصور القرار بالاعتداء على الجيش ومهاجمة مراكزه في طرابلس ومحيطها.
شارك العبدالله 13 مرة في جولات القتال في طرابلس "لوحده" وذلك خلال العام 2008 في محلة القبة وليس التبانة كما قال امس اثناء استجوابه امام المحكمة، متراجعا عن اعترافاته الاولية حول اطلاقه النار على سيارة عسكرية تابعة لقوى الامن الداخلي ومشاركته في مهاجمة مراكز الجيش بعد اتفاق عقد في المقهى الذي يملكه بين ربيع المحمود وعديل المتهم بهجت مدلج وشخص معروف بالاسير وآخر سوري حيث انطلقوا من المقهى وعادوا ليعلموه بما ارتكبوه.
واكد المتهم ان المقهى يعود لشقيقه وليس له نافيا اي علاقة له بالقضية "فانا لم اقتل احدا واذا ثبت ذلك فاعدمني".
وقررت المحكمة رفع الجلسة الى 25 تشرين الثاني المقبل لسماع افادة مدلج الموقوف في سجن رومية".
(المستقبل)