أصدر رئيس جمعية بشرى الانمائية ابراهيم محمود زين الدين البيان التالي:
لقد استطاع الرئيس نبيه بري عبر ممارسته للعمل السياسي والنيابي والحزبي طيلة عقود خلت وعلى مختلف التقلبات السياسية والاقليمية والأمنية ان يبقى المحاور الاول والمدافع الاساسي عن الثوابت الوطنية والدستورية من خلال الادارة الحكيمة التي حددت رؤيته المستقبلية التي ترجمت عبر السنوات الماضية لتكون بداية حلول عند الازمات السياسية التي تعصف بالبلد بين حين وآخر..
إن الملاذ الاخيراو صمام الامان يبقى مرجعية كل الاتجهات والشرائح المختلفة وما هجمات البرابرة الجدد على الرئيس نبيه بري من خلال محاولات الاغتيال الجسدي الفاشلة الى الاغتيال الاعلامي الذي يحاول البعض من خلاله تهميش الدور البارز للرئيس في تثبيت دعائم الوحدة والتشويش على صورة الإطفائي الذي اضطلع الرئيس بري بدوره ليحمي لبنان من نيران الفتنة والتشرذم.
الى ذلك فقد استطاع الرئيس بري الحفاظ على المدماك الاخير في مؤسسات الدولة ألا وهو الحوار الوطني الجامع وهو آخر ما بقي من معاقل الوطن..