قرر رجل بريطاني أن ينصب فخاً ليصطاد اللص الذي اعتاد على سرقة الرسائل من صندوق البريد الخاص به، وفوجىء لدى اكتشافه أن اللص ما هو إلا جارته التي تشغل منصباً مرموقاً في المجلس المحلي للمدينة.

وكان مايكل أومفري تعرّض لسرقة الرسائل من صندوق البريد الموجود أمام منزله في مدينة نوتينغهام شاير لحوالي خمسة أسابيع، وقرر أن يترصد للص ويضطبه بالجرم المشهود ويقوم بتصويره وهو يأخذ الرسائل.

وانتظر أومفري حتى حضر ساعي البريد كالمعتاد وقام بوضع الرسائل داخل الصندوق، وما هي إلا لحظات، حتى حضرت جارته جوي هابوتل، وأخذت الرسائل التي وضعها ساعي البريد للتو، ودستها أسفل القميص الذي كانت ترتديه بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.

وقال أومفري الذي كان يشعر بالصدمة "لقد حضرت بعد حوالي 10 دقائق من تسليم البريد، لم تكن هناك علاقة مودة بيننا، لكنها لم تتعامل معنا بشكل سيء من قبل، ولا أفهم لماذا يمكن أن تقدم على مثل هذا العمل".

وأضاف أومفري "لم نواجهها بالسرقة، لأننا نعلم أن الأمر من اختصاص الشرطة، بالإضافة إلى أننا لا نريد أن نوجه لها اتهامات، لأننا في النهاية نعيش في نفس الحي".

وبعد أن تلقت الشرطة اتصالاً من أومفري وزوجته، قامت بالتحدث إلى هابوتل، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء ضدها، ولم تعتذر لجيرانها الذين اعتادت على سرقة رسائلهم، في الوقت الذي يطالب السكان المحليون باستقالتها من المجلس بسبب هذا الفعل الشائن.

 

 

24.AE