قالت مصادر مطلعة إنّ الرئيس سعد الحريري سيزور لاحقاً العماد ميشال عون ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، ثمّ يجول على رؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية، وفي مقدّمهم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان.
وعلم أنّ كلاً من برّي والحريري عرض لموقفه ووجهة نظره على قاعدة أنّ اللقاء لا يمكن اعتباره لقاءً مفصلياً وأنه سيُستتبع بلقاءات ومشاورات مفتوحة بينهما وكلّ من جهته.
وفي المعلومات أيضاً أنّ الحريري أبلغ إلى برّي أنّ خطوته بالإقدام على ترشيح عون هي ضمن خياراته للخروج بحلّ لأزمة رئاسة الجمهورية ولا تزال خياراً قائماً.
ووصفت مصادر المجتمعين أجواء اللقاء بأنها كانت جيدة لجهة الاتفاق على إبقاء النقاش مفتوحاً، بحيث أنه لم يتّخذ أيّ قرار حاسم بعد. وأشارت إلى أنّ برّي متمسّك بموضوع السلة والتفاهمات الوطنية التي يجب أن تسبق إنتخاب رئيس للجمهورية الذي يتّفق عليه من ضمنها، وهو ليس في وارد المقايضة على هذه السلة والتفاهمات.