هي الأقوى على الإطلاق وتستطيع أن تُطيح بأي شخصٍ قد يتعرّض لها أو يسيء إليها حتّى ولو كان فرداً من عائلتها، هي الطاغية والغالبة وتعي تماماً كيف تتصرّف وبأي وسيلةٍ تستعين لتضمن الإعتراف بحقّها والإنتصار على أعدائها ومن يفكّر بالنيل منها بطريقةٍ أو بأخرى، إنّها هيفاء وهبي التي عادت اليوم إلى الواجهة بعد أن تمكّنت من وضع شقيقتها رولا يموت عند حدّها وإجبارها على الرضوخ لها ولو رغماً عن إرادتها.
نعم، هي بعض التقارير المطّلعة التي أفادت بأنّ النجمة اللبنانية الجميلة والمثيرة قد تمكّنت من الفوز بالدعوى التي سبق أن رفعتها منذ فترةٍ ضد رولا، متّهمةً إيّاها بالتشهير بها وبصيتها ومكانتها والتقليل من قيمتها ومستواها في الوطن العربي، ومدّعيةً عليها بمحاولة إزعاجها والتعدّي عليها، وهي شكاوى ستودي بالمتّهمة والمُدانة إلى وراء القضبان لفترةٍ لا تقل عن الـ 3 سنوات.
مشاكل إذاً لا تزال في أوجّها وأعلى ذروتها بين الشقيقتين ويبدو أنّها لن تنتهي بسرعة وبين ليلةٍ وضحاها، فاليوم هي صاحبة أغنية "بوس الواوا" التي انتصرت على يموت وجعلتها مرميّة تحت حبل المشنقة، ولكن من يدري لربّما ستنقلب الأمور كلّها رأساً على عقب يوم غد ويصير العكس تماماً.
من ناحيةً أخرى وبعيداً عن هذه الأزمة العائليّة بحت، يذكر أنّ هيفاء قد استطاعت وبعد عناءٍ وجهدٍ استرجاع فيلتر النحلة الذي سبق أن حوّلته إلى شخصيّةٍ خاصة بها، وها هم القيّمون على تطبيق سناب شات قد أعلنوا تخصيص هذه الميزة لها وحدها لتحتكرها وتتميّز بها على نظيراتها والنجمات اللواتي يلجأن إلى هذه المنصّة للتواصل مع الروّاد وأحبابهم.
مشاهيري