هبط الريال السعودي بشكل متوسط مقابل الدولار الأميركي في سوق المعاملات الآجلة، الخميس 29 سبتمبر/أيلول 2016، بعد تصويت الكونغرس لصالح السماح لأقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول بمقاضاة السعودية.
وصوّت مجلسا الشيوخ والنواب بأغلبية ساحقة، أمس الأربعاء 28 سبتمبر 2016، برفض استخدام الرئيس باراك أوباما لحق النقض ضد تشريع يتيح رفع مثل هذه الدعاوى القضائية.
ويوفر التشريع استثناءً من قاعدة قانونية للحصانة السيادية في قضايا الإرهاب الواقع على أراض أميركية، ما يفسح الطريق أمام محاولات للحصول على تعويضات من الحكومة السعودية.
وسجلت عقود الدولار أمام الريال لأجل عام - وهي تداولات مجدولة للتنفيذ بعد 12 شهراً من الآن - 550 نقطة في التداولات المبكرة ارتفاعاً من إغلاق يوم الأربعاء عند 330 نقطة. وارتفعت حتى أعلى مستوى في 8 أسابيع عند 625 نقطة.
والريال السعودي مربوط بالعملة الأميركية عند 3.75 ريال للدولار في السوق الفورية ومن ثم تلجأ البنوك لسوق العقود الآجلة للتحوط من المخاطر.
وارتفعت تكلفة التأمين على الدين السعودي لـ5 سنوات من مخاطر العجز عن السداد بشكل طفيف إلى 157 نقطة من 152. ولم يطرأ تغير يذكر على سعر الصكوك الدولارية الصادرة عن الشركة السعودية للكهرباء المملوكة للدولة، وهو واحد من عدد قليل من إصدارات السندات الدولية القائمة للمملكة.
هافينغتون بوست عربي | رويترز