رفض رواد مواقع التواصل خيار استغناء المحطات اللبنانية عن اعلامييها المتقدمين في السن وذلك بعدما اطلق الموقع استفتاءً حمل عنوان "هل اخطأت المحطات اللبنانية عندما استغنت عن اعلامييها المتقدمين في السن؟" وذلك بعدما صدمت المؤسسة اللبنانية للارسال LBCI الجمهور اثر الاستغناء عن الاعلامية المخضرمة دوللي غانم بعد 31 عاماً من العمل والتعب والجهد في المحطة.
هذا الموضوع اثار استياء عدد كبير من جمهورها وجمهور المحطة، اضافة الى ان البعض سجلوا اعتراضهم على مكافأة الموظفين الذين قدموا عمرهم في خدمة المؤسسة التي عملوا بها بأن يستغنوا عنهم بدلاً من ان يكرموهم.
كذلك سجلت الاعلامية باتريسيا هاشم اعتراضها على قرار الاستغناء حيث اكدت انه يحق للمحطة ان تقلل من مصاريفها ولكن ليس على حساب موظفين قديمين واصحاب خبرة وجماهيرية ومصداقية لدى الجمهور كل ذلك لأن المحطة تريد ان تأتي بمقدمات جميلات و"سكسي" وتضعهن بوجه المشاهد كي ترفع من نسبة المشاهدة فتقوم المحطة بالتخلى عن اللواتي يملكن خبرة وحكمة وعقل وذكاء "سكسي"؟.
وتابعت هاشم مشيرة ان المحطة لا يمكن ان تتخلى عن الاعلاميات المخرضمات لأن هناك من تتدلل او ترتدي ثياباً مثيرة وتضع رموشاً وشعراً مستعاراً فتتخلى عن الاعلامية التي تملك روحاً جميلة تساوي كل تلك الامور. وختمت هاشم معتبرة ان 31 عاماً لم تذهب سداً بل كل ما تشرق شمس LBCi وتغير كل الموضوع سنتذكر دوللي غانم.
فحصد جواب: نعم على نسبة 66.65%
وجواب: كلا على نسبة 10.65%
وجواب : لا يهمني على نسبة 22.70%
بصراحة