أعلن مسؤولون أميركيون الأربعاء أن التحاليل للذخيرة التي أطلقها تنظيم الدولة الإسلامية داعش ضد قاعدة القيارة في شمال العراق الأسبوع الماضي أثبتت أنها لا تحتوي على غاز الخردل، لكن متحدثا باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) لم يستبعد إمكانية استخدام التنظيم المتشدد للسلاح الكيميائي في المستقبل.
وكانت التحاليل الأولية قد أشارت إلى وجود عنصر كيميائي في الذخيرة، قبل أن تعلن هيئة أركان التحالف الدولي في بغداد الأربعاء أن التحاليل النهائية لا تشير إلى ذلك.
وكان المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس قد أكد الاثنين تلك المعلومات.
هجمات مستقبلية محتملة
ولم يستبعد ديفيس إمكانية إقدام التنظيم على استخدام غاز الخردل خلال عملية استعادة مدينة الموصل، لكنه أشار إلى أن قدرة التنظيم على ذلك "بدائية".
وأضاف أن المقاتلين يرغبون في مهاجمة التحالف بأسلحة كيميائية متطورة، وإن الولايات المتحدة تحول دون حدوث ذلك.
وكان داعش قد أطلق الذخيرة على الجنود الأميركيين في قاعدة القيارة التي يتم تحويلها إلى مركز لوجيستي دعما لعملية الموصل.
المصدر: وكالات