من جديد… تستعاد مساعي التوصل لهدنة انسانية الى اليمن لمدة ثلاثة ايام، تبدأ الاسبوع المقبل. نالت فورا موافقة الرئيس عبد ربه منصور هادي، لتنتظر جواب الحوثي- صالح وتتحول هدنة دائمة، تعقبها مشاورات سياسية، اذا ما نجحت.

انسانيا، يستعد مجلس حقوق الإنسان في جنيف، لإصدار قرار عن حقوق الإنسان في اليمن يستند الى تقرير ميداني يدين الانتهاكات لحقوق الإنسان وقتل المدنيين.

وفي السياق، أكدت الوزيرة اليمنية السابقة لحقوق الانسان حورية مشهور، في مؤتمر صحافي في جنيف على هامش الدورة 33 لمجلس حقوق الإنسان، أن الانتهاكات ترتكب في غياب أي موقف رسمي حازم من المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

هذا وعرضت خلال الدورة الاممية، خلاصة زيارات ميدانية إلى اليمن تضمنت شهادات صادمة عن حجم الانتهاكات الخطيرة، التي ترتكبها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، خصوصا انتهاك حقوق المرأة والطفل، وتحويل الانقلابيين أكثر من ألفٍ وستمئة مدرسة إلى مخازنَ للسلاح وسجون لمعتقلي الرأي ومعسكرات لتدريب  القاصرين وزجهم بساحات القتال.

كما لجأت ميليشيات الحوثي إلى النساء بعد استغلال الأطفال، وشكل الانقلابيون كتائب عسكرية مكونة من مقاتلات في صنعاء.

ميدانيا، تصدت القوات السعودية، لتحركات ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، قبالة قطاع الحرث، مستعينة بغطاء جوي لمروحيات. في وقت شنت مقاتلات التحالف العربي، بضع غارات على معسكرات الانقلابيين في صنعاء، خصوصا على معسكر براش في شارع الثلاثين، ومعسكر الاستقبال في مديرية همدان، شمال غربي صنعاء.