يبدو أن جلسة مجلس النواب 45 غداً الاربعاء، والمخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية لن تنتج رئيساً بل ستكون كما سابقاتها جلسة من دون نصاب بفعل مقاطعة “حزب الله” وحلفائه.
كذلك الخميس، فلن تكون هناك ايضا جلسة لمجلس الوزراء افساحا في المجال امام المشاورات الجارية لحل عقدة مقاطعة وزيري التيار العوني لجلسات الحكومة.
وامام الافق المسدود رئاسياً وحكومياً، استكمل الثلاثاء، وفد المجموعة البرلمانية للصداقة الفرنسية – اللبنانية في مجلس الشيوخ الفرنسي جولته على المسؤوليين اللبنانيين، وسط تشديدٍ على ضرورة إنهاء الشغور الرئاسي الحاصل.
تلقى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام رسالة دعم فرنسية خلال لقائه في السراي الكبير وفدا من المجموعة البرلمانية للصداقة الفرنسية – اللبنانية في مجلس الشيوخ برئاسة باريزا خياري وبحضور السفير الفرنسي في لبنان إيمانويل بون.
وقد اعربت خياري عن قلق بلادها من غياب المؤسسات في لبنان.
وقالت: “نحمل رسالة دعم لسلام لنقول له انه من المهم بالنسبة لنا عودة المؤسسات لعملها وكذلك حكومته”، مضيفة: “نحن من جانبنا لسنا راضين عن ذلك لأننا نحب لبنان ونود رؤيته يتمتع بكامل سيادته، ويعود الإقتصاد الى عمله”.
من جهة ثانية، برزت حركة سياسية لوزير الصحة وائل أبو فاعور الذي زار السراي الحكومي والتقى سلام ، قبل أن ينتقل إلى عين التينة حيث إجتمع إلى الرئيس نبيه بري، بحضور وزير المال علي حسن خليل.
أما في الرابية، لم يتطرق الوزير جبران باسيل الى موضوع الاستحقاق الرئاسي، عقب اجتماع تكتل التغيير والاصلاح الاسبوعي، لافتاً الى ان المطالبة بالميثاقية تعطى مفهوما عنصريا بينما ما يعمل التيار لاجلِه هو العكس تماما.