ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن رئيس مدرسة للسامبا المرشح لرئاسة مجلس مدينة "ريو" في البرازيل، قُتل أمس ضمن سلسلة من الاغتيالات السياسية التي أربكت على شرطة المدينة وأثارت دعوات للتدخل الفيدرالي.
وأوضحت الشرطة أن ماركوس فييرا سوزا (52 عاما) توفي متأثرا بجروحه في ريو أثناء وجوده في صف عمل، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 15 من السياسيين أو المرشحين لمناصب رئاسية في الانتخابات البلدبة، المقرر إجراؤها الشهر المقبل، قُتلوا في مدينة ريو الكبرى منذ تشرين الثاني الماضي.
ولفتت مصادر إخبارية محلية الى أن "سوزا الذي ترأس مجموعة سامبا شعبية خلال المسيرات في الكرنفال السنوي في ريو دي جانيرو، تعرض لهجوم من قبل مسلحين مقنعين اقتحموا مقره الانتخابي وفروا بعد الحادث مباشرة".