تسريبات إعلامية لا تمت إلى الواقع بصلة بطلها "داعش" وتخص رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس تيار والمستقبل سعد الحريري.
مسلسل حبكته ضعيفة ولو أن للبناني عقل يفكر به لما صدق هذه التمثيلية.
في وقت ليس ببعيد صرح الاعلام الحربي لحزب الله نقلا عن مصادر امنية أن بري واسامة سعد والشيخ ماهر حمود كانوا في مرمى الاغتيال من قبل أمير داعش الذي اوقفه الجيش في عين الحلوة، صدق بعضهم هذا الكلام فبري رمز الاعتدال الشيعي بعكس الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله المعروف بأن حزبه متطرف شيعيا.
الملفت في الأمر أ نشرت صحيفة الجريدة الكويتية نشرت معلومات ايضا تفيد بأن الحريري كان سيتعرض للاغتيال من قبل امير داعش بهدف اثارة فتنة سنية_شيعية .
وفي الحالتين يبدو ان الاعلام يحاول ان يظهر ان داعش يهدد رجال الاعتدال في لبنان الا ان الاولوية له يجب ان يكون نصرالله لكن ان تعمقنا قليلا في القاسم المشترك بين هذين الرجلين المهددين نجد ان الاتفاق على عدم مجيء عون رئيسا للجمهورية يجمعهما.
وفي هذا السياق يجب التساؤل هل سيغتال داعش كل من لا يوافق على عون رئيسا؟؟!!