قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية إن مسلحي تنظيم داعش "مصممون" على استخدام الأسلحة الكيماوية وسيجربونها على الأرجح مع تقدم القوات العراقية نحو الموصل وذلك بعد أسبوع من سقوط صاروخ يحمل ما قد يكون عنصرا كيماويا قرب قوات أميركية.
وسقط الصاروخ الذي أطلق في منطقة غير مأهولة السكان في قاعدة غرب القيارة على بعد بضعة مئات من الأمتار من المكان الذي كانت تعمل فيه القوات الأميركية لإعداد مهبط للطائرات لهجوم عراقي لاستعادة مدينة الموصل. ولم يصب أحد في الهجوم.
وقال الكابتن بالبحرية جيف ديفيز المتحدث باسم البنتاغون إن نتيجة الاختبار الأول الذي أجري على القذيفة جاء إيجابيا فيما يتعلق باستخدام غاز الخردل لكن اختبارين لاحقين كانا غير حاسمين وتخضع القذيفة لمزيد من الاختبارات.
وأضاف ديفيز "ندرك تماما أن هذا شيء سبق لداعش فعله. لقد فعلوه عدة مرات ونعرف أماكن إطلاقهم ذخائر مؤقتة مملوءة بغاز الخردل هذا لما لا يقل عن 24 مرة."
سكاي نيوز عربية