ندوة فكرية ونقاشية في مركز الأبحاث العالمي (مركز كارنيغي للشرق الأوسط) ٢٣/٠٩/٢٠١٦ بيروت.
١- المشاكل:
⁃ الازدواجية والنفاق ومزايدة السياسين
⁃ الصراع الإقليمي والدولي
⁃ عدم رؤية واضحة للسياسين والأحزاب الحاكمة في السلطة.
⁃ اختلافات الاجندة والمصالح للدول العربية
⁃ اختلال الاولويات لدى السلطة
⁃ عدم الجرأة والشجاعة والاعتراف بالأخطاء والمشاكل.
٢- التجارب الواقعية:
⁃ تجربة سفر ومشاركة رجال الدين الى امريكا واوربا
⁃ المجلس العراقي لحوار الاديان
⁃ زيارة الوفد الديني الامريكي ومجلة ذاكونيمست البريطانية والباحثين والصحفيين، ومع الاسف لم نرى حضورا ملحوظا اسلاميا ولا عربيا على جمع الاصعدة.
⁃ أكاديمية البلاغي، وكرسي اليونسكو للحوار بين الأديان
⁃ المرجعية الدينية: الخطاب العام للعراقين وعدم خطابه للشيعة الفقط، دعم الحراك المدني وجملة من مطالب ساحات الاعتصام، فتوى الجهاد الكفائي (للمتطوعين)، دعم الدولة المدنية لا الدينية، عدم تأييد قانون الأحوال الشخصية الجعفرية، وحدة العراق ومنع رئيس الوزراء السابق من الدورة الثالثة، دعم السنة والمكونات الاخرى قانون الدوائر الانتخابية المتعددة، عدم دعم الاسلام السياسي، رؤيته للأغلبية السياسية لا الطائفية، إطلاق سراح ايزيديات، ودعمهم للمسيحين والسنة والإيزيدية مادامهم على دينهم ومذهبهم ولا يستقبلوا ما يصطلح عليهم بالمستبصرين، السلم الأهلي وموقفه من تفجير المرقد في سامراء، دعوته للإندماج الوطني في الدول والمجتمعات، منع مشاركة الشيعة في حرب سوريا، واخيرا مشاركتها في الحج في بعثات رسمية.
٣- البعد الفكري والديني والعلمي لمنهجهم:
- المرجعية تؤمن بالتعايش السلمي بين ابناء المذاهب الاسلامية من سنة وشيعة .. وبينهم وبين ابناء الاديان الاخرى وقد اصّلت ذلك بمنهج عملي يبتعد عن الشكليات غير المنتجة لحساب المضمون الذي يكرس ثقافة التقارب والتحابب والتعايش وفي ذيل هذه النقطة لدينا شواهد كثيرة
إنّ حرمة الإنسان ـ بغض النظر عن دينه ومعتقده ـ أصل ثابت في الإسلام، فالإنسان بنفسه مستوجب للاحترام ما لم يعتدِ أو يفسد، ويحظر ظلمه والاعتداء عليه وإلحاق الأذى به ومضارّته، بل يجب الدفاع عنه في مقابل ما يتعرض له من الظلم.. ولا مخرج عن هذا الأصل إلا مجازاة الاعتداء بالمثل أو الإفساد في الإرض.
ويدلّ على هذا الأمر نصوص دينية متعددة، مثل قوله تعالى: ﴿من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنّه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً﴾ حيث أفادت هذه الآية الكريمة حرمة الإنسان بشكل عام ـ من غير تحديد بالمسلم والمؤمن ـ ، وقوله تعالى: ﴿لا ينهاكم الله عن الّذين لم يقاتلوكم في الدّين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبرّوهم وتقسطوا إليهم إنّ الله يحب المقسطين﴾ وكذلك قوله تعالى: (ولقد كرمنا بني آدم)
⁃ الدعوة الى عيش مشترك والتعايش السلمي والسلم الأهلي وأدنى حد منه عدم التعدي والتجاوز بسب وهتك مقدسات ورموز الآخرين وترك الكلمات النابية الخشنة والتعرض لهم بل استعمال كل الأدب والاحترام والتعاون على القواسم المشتركة التي هي كثيرة جدا.
وهذا مبدأ واضح وصريح من تعاليم أئمة أهل البيت عليهم السلام لشيعتهم.
الحلول العملية:
⁃ المنهاج الدراسية : إلغاء تدريس مادة الدين او اصلاحه جوهريا، خطر الاستبداد والتطرف الديني اكثر من الإلحاد، العلمانية المؤمنة الغير مؤدلجة أنجع من الدولة الدينية، الدولة وظيفتها حماية البلد وتوفير الأمن والعيش الكريم للمواطن وليست من واجبها تعليم الدين.
⁃ الاعلام: الصفا والوصال مثالا، التكثيف من وسائل الدعاية والإعلان.
لمحاربة الطائفية وتعزيز المواطنة، مثلا انا عراقي وافتخر.
⁃ التشريع القانوني: للمكونات الاخرى والحريات مطلقا، عمّان انموذجا تجريم الطائفية،
⁃ مشاركة رجال الدين: والنخب الفكرية والاكاديمين المعتدلين في دورات تدريبية ومؤتمرات وندوات.
⁃ تقييم المؤسسة الدينية لدورها وإعادة قراءة النصوص الدينية والتراث.
انا في النتيجة متفائل جدا، في كثير من الأحيان الحلول تنبثق من انفجار البركان لكن المؤلم والمؤسف جدا الدماء والضحايا والدمار.