يعرف أصحاب الخبرات في تنظيم حفلات الزواج في بعض الأحيان أكثر من المستشارين المتخصصين في العلاقات الزوجية، عن الأزواج واحتمال دوام الزواج أو عدمه. وفي بعض الأحيان، يرون في بعض الأشخاص انتهاء زواجهم قبل أن يبدأ حتى. ولكن ما هي المؤشرات التي يستندون إليها لمعرفة مصير الزواج؟ إليك أهمّها:
أحد الزوجين يطلق الأحكام بحق الآخر
غالباً ما يكثر هذا النوع من الأشخاص إصدار الأحكام بحق الآخر ظناً منه أنه سيستطيع تغييره بعد الزواج من خلال هذه الأحكام، وسيجعله أكثر هدوءاً، وقد يؤول الأمر إلى النجاح.. لكن الأفضل دائماً معرفة ما إذا كان الآخر يرغب في هذا التغيير، وإذا كان الجواب لا فالأفضل ألا يتم الزواج في الأساس.
ظنّ أحد الشريكين أنه ناقص دون الآخر
تقول الفكرة السائدة التي تميل إلى الرومانسية إنّ الأزواج يتكاملون، ما يشير إلى مدى تناسبهم. ولكن للأسف، يمكن لهذا الأمر أن ينعكس سلباً على الشريكين، إذ يرسل للنفس رسالة مفادها أنه لا يمكن للشخص أن يكون جيداً بما فيه الكفاية دون الآخر وأنه لا يمكن أن يكون سعيداً. كما يمكن أن يُفسر لدى الشريك بأنّ الآخر شخص غير ناضج ويفتقر إلى الاستقلالية ويحتاج إلى من يرعاه لا إلى من يساويه.
تفضيل الكثير من الأمور على العلاقة التي تجمعهما
إذا كان للعائلة والأصدقاء والحياة المهنية الأولوية وتأتي قبل العلاقة التي تجمع أحد الشريكين بالآخر، يعني أنّ هذه العلاقة خطأ منذ البدء. وفيما كثير من الأمور والحالات تفرض نفسها أولوية في حياتنا، يجب على كلا الطرفين أن يعرفا أنهما كيان واحد وبحاجة أحدهما إلى الآخر لتجاوز أيّ مشكلة أو صعوبة قد يواجهانها.
لا يشعران بالمساواة
في أي علاقة صحيحة، يشعر كلا الزوجين بالأمان حين يكون نفسه ويقدر وجهة نظر الشريك ويحترمها. أما إذا كان أحد الطرفين يشعر دائماً وكأنه في معركة يريد فيها أن يفوز ويحاول دائماً أن يسكت الآخر، إذاً فهذه العلاقة تفتقر إلى التوازن وستشعر كلا طرفيها بعدم الرضى والاكتفاء.
نقص في الانجذاب الجسدي والعاطفي
عندما يغيب الانجذاب الجسدي والعاطفي، فهذا الأمر يعني أنّ الأمور لن تصلح منذ البداية... وأنّ العلاقة ستذهب نحو الأسوأ ونحو مشاعر سلبية بين الشريكين.
(نواعم)