ناشد الدكتور جلبير المجبر خلالها اجتماع شارك فيه أكاديميون ناشطون وسياسيون يمثلون مختلف وجهات النظر، حيث تم الإطلاع على الأوضاع في الشرق الأوسط بين لبنان وفرنسا، أن "الاخير يلعب دوراً هاماً في سبيل مساعدة لبنان وتزويدهم بالأسلحة من أجل مواجهة الإرهاب"، لافتاً الى "أهمية الدور التي لعبته سلطات فرنسا لمساعدة لبنان في عملية نهوضه الإقتصادي ودورها الأساسي في تحريك المساعدات الدولية، وان مشكلة الإرهاب كانت في صلب المحادثات مع فرنسا".
وأشار المجبر الى ان "الفراغ الرئاسي في لبنان من اهم أسباب الأزمات السياسية والاقتصادية والإجتماعية في لبنان متخاذلاً عن الهم الوطني والشأن العام"، مؤكداً ان "لا بد من الحوار السياسي لان البلاد ليست بخير ويستدعي الوضع الحالي عودة الحوار"، متمنياً "حسن النوايا والثقة المتبادلة".
وشدد على ضرورة "توسيع مساحة التضامن بين الشعب اللبناني، ومعالجة كل تداعيات الأزمة السياسية معالجة جذرية"، متمنياً "التعاون من فرنسا بما تملكه من وزن وصداقات مع جميع الفرقاء اللبنانيين".