أعلنت وزارة الصحة المصرية ارتفاع عدد الضحايا في حادث غرق الزورق، الذي كان يحمل مئات المهاجرين غير الشرعيين، إلى 162 شخصا.
وأوضحت الوزارة أن الغرقى أغلبهم من المصريين، إضافة إلى بعض السودانيين والصوماليين والإريتريين والسوريين.
ويعقد مجلس الوزراء المصري اجتماعا لبحث تداعيات حادث غرق الزورق قبالة سواحل رشيد بمحافظة البحيرة شمالي البلاد، فيما تتواصل جهود البحث عن مزيد من الضحايا في عرض البحر، مع وجود عشرات المفقودين.
يشار إلى أنه تم إنقاذ 164 شخصا من الغرق، فيما تتضاءل فرص العثور على المزيد من الناجين.
ويعتقد أن عددا كبيرا من ضحايا الزورق المنكوب من الأطفال والنساء، الذين لم يتمكنوا من السباحة بعيدا عن الزورق لدى غرقه.
وشيع الآلاف من سكان محافظات البحيرة والشرقية والغربية، جثامين الضحايا بعد التعرف عليها وتسلمها من المستشفى.
ومن جهة أخرى، أكد مصدر قضائي أن النيابة العامة قررت حبس طاقم الزورق المكون من 4 أشخاص لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وبحسب المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، تشكل الرحلات من مصر نسبة 20% من الواصلين إلى أوروبا بطريقة غير قانونية، غالبا بواسطة رحلات بحرية صعبة ومحفوفة بالمخاطر.