قال العلماء أفي إحدى الدراسات إن الأفلام القادرة على إثارة عواطف المشاهدين تستطيع أيضا جعلهم يتقاربون، وفقا لمجلة Open Science.
فقد وصل فريق من العلماء من جامعة أكسفورد إلى نتيجة مفادها أن مشاهدة أفلام أو مسلسلات الدراما الغرامية تعزز من إفراز هرمون الإندورفين المسؤول عن الفرح والسرور. ويكون لهذه العمليات الكيميائية في الجسم تأثير مسكن طبيعي، ولكنها تساهم أيضا في التقارب في ما بين البشر.
ويوضح البروفيسور روبن دنبار، أحد القائمين على هذه الدراسة، قائلا: " الميل إلى نوع من الخيال هو ميزة مهمة جدا في المجتمع البشري، متأصلة في جميع الثقافات، وتمت دراستها على نطاق واسع من قبل المختصين في العلوم الإنسانية. ولكن ما الذي يجذب الناس إلى حب التخيل وما هي وظائفه، هذا ما لم تتم دراسته بعد".
وأظهرت النتائج أن البشر يمكنهم بنفسهم التحكم في إفراز الإندورفين في الجسم عن طريق الإنغماس في قراءة رواية رائعة أو كتب تحمل قصصا لطيفة، وهذا الأمر يعد مفيدا ليس من الناحية النفسية فقط بل ومن الناحية الصحية والفكرية للمخ.
يذكر أن باحثين من كندا وجدوا في وقت سابق أن الموسيقى تمتلك تأثيرا مهدئا على البشر.
المصدر: health.mail.ru