أنفقت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب لانتخابات الرئاسة الأميركية، نحو 500 مليون دولار على الدعاية الإعلامية والترويج لحملتهما الانتخابية.
وقد خصص المرشح الجمهوري ترامب 140 مليون دولار، للدعاية الانتخابية في وسائل الإعلام. ونقلت وكالة "اسوشيتد برس" يوم الجمعة 23 سبتمبر/أيلول، عن جيسون ميلر المتحدث باسم الحملة الانتخابية لترامب، أن 100 مليون دولار من المبلغ الإجمالي ستخصص للدعاية التلفزيونية، و40 مليون دولار ستُنفق على الدعاية في الإعلام الإلكتروني، وذلك حتى 8 نوفمبر/تشرين الثاني.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق أن تكاليف حملة انتخاب ترامب أقل بكثير مما تنفقه منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون على حملتها الانتخابية.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب خصص في البداية 90 مليون دولار للدعاية، في حين تجاوزت نفقات كلينتون على الدعاية 300 مليون دولار في شهر أغسطس/آب الماضي.
وأظهر آخر استطلاع للرأي قام به مركز الدراسات الاجتماعية الدولي "IPSOS" بالتعاون مع وكالة "رويترز"، أن المرشحة الديمقراطية كلينتون متفوقة على منافسها الجمهوري ترامب بنسبة 4%.
وأظهر الاستطلاع أن 41% من الناخبين المحتملين سيصوتون لصالح كلينتون، وأن 37% فقط سيصوتون لصالح ترامب.
روسيا اليوم