قد يكون غياب الاستقرار في الحياة الحميمة مصدراً للتوتر والاكتئاب بالنسبة لك، ولغيرك الكثير من الأزواج. ولكن الواقع يقول إنّ هذا الوضع الذي تعانينه قد لا يكون مشكلة كما تعتبرينه، إذ إن بعض الأسباب التي قد تجهلينها قد تكون كامنة خلف هذا الاضطراب. إليك أهم هذه الأسباب:
بعض الأدوية التي قد تعوق الحميمية
ربما تأخذين بعض هذه الأدوية ظناً منك أنك تحلّين هذا الاضطراب الذي تعانينه في حياتك الحميمة أو ربما تقدمين لها بعض الدعم... فغالباً ما تستخدم النساء الصغيرات في السنّ حبوب منع الحمل، ما يعيث الفوضى في هورمونات جسمها وتقلص فبركتها وتحديداً التيستوستيرون. كذلك يمكن لبعض أدوية حرقة المعدة ومضادّات الاكتئاب أن تكون سبباً أيضاً.
الضغوطات تلفّك من جميع الجوانب
والأمر شائع جداً، بين العمل والضغوطات الحياتية والتوتر، قد تنسين ربما المرة الأخيرة التي حضنت فيها زوجك لثانيتين كاملتين. في هذا الوضع، يكون الحل عبر عطلة أسبوع لك وله فقط، تستعيدين خلالها زخم حياتك الحميمة وتتخلصين فيها من جميع العوامل التي تسبب لك الضغط والتوتر في حياتك اليومية.
أحدكما يعيش توتراً دائماً
يمكن للتعرض الدائم للتوتر أن يكون المذنب الأول في إضعاف الشغف بينك وبين زوجك. للتخلص من الروتين السلبي الذي طغى على حياتك اليومية والحميمة بينك وبين زوجك، يجب عليك أن تحددي السبب الكامن خلف التوتر والضغط كالمُهَل في بعض الأمور العالقة، والديون، والمشاكل العائلية، وغياب الخصوصية.
وقت الإنجاب
يمكن للحمل والولادة أن يغيرا هورمونات المرأة بشكل غير متوقع، إذ إن نسبة كبيرة من النساء يفقدن رغبتهن كاملاً بعد الولادة. كما أن الولادة الطبيعية تسبب الكثير من التأجيل في التواصل الحميم بين الزوجين. في هذه الحالة، يكون الحل عبر الحوار مع الشريك والتعبير عن المشاعر الداخلية وإعادة تنظيم حياتكما الحميمة بما يتلاءم والوضع الجديد.
تمتنعين عن التعبير عن رغباتك وأحلامك
يمكن لإخفاء التوقعات أو الأحلام والرغبات أن يكون له تأثير سلبي كبير على حياة البعض الحميمة، إذ إن كثيراً من المشاعر والرغبات قد تكون سبباً في غياب النشوة ربما... حتى إن بعض النساء قد يبدأن بالشعور بأنّ الزوج ليس هو الشريك المناسب لهنّ.
(نواعم)