رأى نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم انه بإمكاننا أن نكون واقعيين فنربح لبنان ونربح أنفسنا، إذا تصرفنا بثلاثة موارد بشكلٍ صحيح: يجب أن يعترف الجميع أنه لا توجد جهة في لبنان قادرة على الاستئثار وحدها، وأن الطائف لا زال ضابط الإيقاع المناسب والملائم لمتابعة القوى المختلفة وضع الانتظام ضمن القوانين المرعية الإجراء في لبنان، وعلينا أن نبحث عن المكاسب الوطنية لا الطائفية وهي في الواقع مفيدة للجميع ومؤثرة على مستوى الجميع، وضرورة الوحدة والاجتماع على ما يعزِّز وحدتنا وعلاقاتنا مع بعضنا، وأبرز مسار يعزز الوحدة اللبنانية هو إنتاج قانون انتخابي عادل وأن يعمل القضاء بنزاهة وأن نتصرف على قاعدة أننا نعيش معًا.
وفي كلمة له خلال حفل تخريج تلامذة ثانوية المصطفى"ص"- البريفيه – قاعة الجنان، لفت الى ان قانون الستين لم يعد قادرًا على إنتاج ما هو موجود اليوم، مع العلم أنه قانون أثبت فشله وعدم عدالته، ولدينا الآن فرصة متاحة أن نغير قانون الانتخابات، وأن ننتج قانونًا عادلا على أساس النسبية وإلاَّ ضاعت الفرصة على الأقل لست سنوات قادمة وإذا ضاعت الله أعلم ماذا يتراكم وكيف تتآكل الأمور وسنصل إلى نتاج أسوأ فأسوأ، أما قانون الانتخاب العادل يثبت خيارات صحيحة.
في سياق اخر، رأى ان الطيران الأميركي قد تعمد في سوريا أن يقصف مدينة دير الزور كرسالة عن عدم رضاه على التقدم الميداني للدولة السورية وجيشها وحلفائها، وإشارة إلى الدول الحاضنة للتكفيريين أن أميركا حاضرة أن تتدخل لتمنع دولة سوريا من أن تقوم أو أن تنجح.