تعتبر العلاقة الحميمة من أجمل الطرق للتعبير عن الحب والمودة بين الزوجين، ولكن قد يميل بعض الرجال إلى معاملة الزوجة بعنف أثناء الجماع للشعور بالمتعة واللذة، فيطغى الأذى والألم أحيانا على الرومانسية والحنان. فما هي الأسباب التي تدفع الرجل إلى التصرف بعنف مع زوجته أثناء العلاقة الحميمة؟ وهل هذا التصرف طبيعي، أم حالة مرضية؟ موقع صحتي سيوضح كل التفاصيل عن حالة العنف في العلاقة الزوجية.
الميل الى العنف خلال العلاقة الزوجية لأسباب نفسية
الرجل بطبعه يميل إلى العنف وذلك لأن جسمه يحتوي على كميات مرتفعة من هرمون البروجستيرون التي تدفعه إلى التصرف بعنف أحيانا، والرغبة بالسيطرة على الزوجة. ولكن هذا العذر البيولوجي لا يسمح للرجل بأن يخرج عن السيطرة ويؤذي شريكة حياته بسبب حبه للعنف الجنسي، وإذا كان العنف الجنسي قد تخطى حدوده الحمراء، على الزوجة أن تصارح زوجها وتطلب منه تغيير هذا الأسلوب المؤذي. إن إستجاب لطلبها فهذا يدل على أنه سوي وطبيعي، أما إذا رفضه فقد يدل ذلك على حالة مرضية أو إنحراف جنسي، حيث لا يمكن للزوج أن يشعر باللذة إلا من خلال العنف، وفي هذه الحالة يشخص علماء النفس نوعين من العنف الجنسي المرضي وهما:
- السادية: أي الشخص السادي الذي يتلذذ بعذاب الزوجة أثناء الجماع.
- المازوخية: أي الشخص المازوخي الذي يتمتع بتعذيب الزوجة له أثناء العلاقة الحميمة.
في ما يلي، سلسلة من العوامل التي تدفع الإنسان إلى العنف:
العوامل الفردية وهي تتلخص بالتالي:
- التخيلات الجنسية المنحرفة
- حب السلطة والرجولية
- إستضعاف المرأة
- الكبت الجنسي
مشاكل طفولية قد أدت الى ممارسة العنف ومنها:
- العنف الأسري
- التعرض لإعتداء جنسي في طفولته
- البيئة الأسرية غير الداعمة له عاطفياً.
عوامل إجتماعية تخلف العنف أثناء ممارسة العلاقة الحميمة وهي:
- البطالة
- عدم وجود عواقب لمرتكبي العنف الجنسي في المجتمع
- الفقر
- المجتمع الذكوري
علاج العنف أثناء العلاقة الزوجية وارد
للتخلص من هذه المشكلة على الثنائي التوافق والتفاهم بصدق لإنجاح العلاقة أو إستشارة الطبيب النفسي في الحالات المستعصية، إضافة إلى إعتماد برنامج علاجي يتطلب الاستمرار عليه لتكوين ارتباطات شرطية أثناء الممارسة تكون خالية من العنف.
(صحتي)