كشفت جامعة ساسكس الأميركية أن اليوم الذي ستدمر فيه الشمس كوكب الأرض، أقرب مما كان يعتقد العلماء، وذلك بحسب عالم الفيزياء الفلكية، جيليان سكادر.
وبحسب "بيزنس إنسايدر" فإن الشمس مستقبلا ستحرق المزيد من الهدروجين مع الأيام وستصبح الشمس أكثر توهجا بنسبة 10 بالمائة كل مليار سنة تقريبا.
ونقلت المجلة عن سكادر قوله إنه لا يمكن توقع ما سيحصل لكوكب الأرض كلما اشتدت قوة إشراق الشمس، ولكنها بالتأكيد ستساهم في تبخر المزيد من المياه على كوكب الأرض.
كما ستضرب الطاقة العالية الصادرة من الشمس الغلاف الشمسي لتسبب انقسام الجزيئات والسماح للمياه بالتبخر بشكل أكبر، الأمر الذي سيؤدي إلى جفاف سطح الأرض وانعدام المياه في الكوكب.
وبمعدل زيادة 10 بالمائة في السطوع كل مليار سنة، فإنه خلال 3.5 مليارات سنة فإن درجة الحرارة سترتفع على الأرض لدرجة الغليان في المحيطات.
ويشير الباحثون إلى أن الشمس ستعمل عل حرق آخر كميات من الهيدروجين لديها خلال 4 أو 5 مليارات سنة من الآن، لتبدأ بحرق الهيليوم بدلا من ذلك، لينتهي الأمر باحتراق الأرض.
(عربي 21)