اعلن حاكم ولاية كارولاينا الشمالية حالة الطوارئ امس بسبب اعمال العنف في مدينة شارلوت التي اندلعت بعد مقتل رجل اسود برصاص الشرطة واسفرت عن جرح متظاهر.
وقد أصيب المتظاهر بالرصاص خلال "اعمال عنف بين مدنيين" في شارلوت ثاني ليلة على التوالي من التظاهرات العنيفة.
واعلنت بلدية المدينة مقتل المتظاهر اولا قبل ان تؤكد انه لا يزال على قيد الحياة و"لكنه بحالة حرجة".
اضافت :"ان المدني الذي اصيب بالرصاص خلال التظاهرة يخضع لاجهزة التنفس الاصطناعي وحاله حرجة لكنه لم يمت".
وكتب حاكم الولاية بات ماكروري على حسابه على موقع تويتر "اعلنت حالة الطوارئ وبادرت الى نشر الحرس الوطني وشرطة السير لمساعدة الشرطة المحلية في شارلوت".
وكانت البلدية ذكرت ان الرصاصة التي اصيب بها المتظاهر "اطلقت خلال اشتباك بين مدنيين"، مؤكدة ان الشرطة "لم تطلق النار".
وكانت أعمال العنف تجددت لليلة الثانية على التوالي مساء امس بين قوات الامن ومتظاهرين يحتجون على مقتل رجل اسود برصاص شرطة المدينة الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة.
وافاد مراسل فرانس برس ان "الشرطة استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين احتشدوا في وسط المدينة حيث دارت صدامات بين الطرفين".
وتشهد الولايات المتحدة منذ سنتين تصاعدا في التوتر العرقي بعد عدد من الاخطاء واعمال العنف التي قامت بها الشرطة، غالبا حيال رجال سود غير مسلحين.