أفادت صحيفة حرييت التركية أن " أنقرة سترسل قوات إضافية إلى شمال سوريا استعداداً لعملية تهدف إلى طرد مسلحي داعش من مدينة الباب".

ومن المتوقع أن تسمح "عملية الباب" التي لم يذكر موعد بدئها، لفصائل المعارضة السورية المدعومة من الجيش التركي، بالتقدم باتجاه هذه البلدة لتوسيع المنطقة الأمنية التي أقامتها أنقرة في شمال سوريا باتجاه جنوب الحدود السورية التركية.

وأكد مسؤول تركي لم تكشف الصحيفة اسمه، إنه في إطار هذه المرحلة الجديدة باتجاه الباب "ستتم زيادة عدد الرجال، موضحة أن "القوات الخاصة التي ستكون في الصف الأول ستعتمد على طائرات حربية ودبابات وستليها قوات برية، دون أن تذكر أي رقم".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الإثنين أن الهجوم العسكري سمح "بتطهير حوالي 900 كلم مربع من الأراضي السورية من وجود عناصر إرهابية"، وأضاف أن "هذه المنطقة الأمنية ستبلغ مساحتها قريباً 5 آلاف كلم مربع".

(وكالات)