أعلن وزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي في بيان إن "تمسك كتلة "المستقبل" بترشيح رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية، ليس إلا مداواة للخطأ بالخطأ، فالنائب فرنجية ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون متساويان بالالتزام بمشروع حزب الله الذي يهدد الدولة والمؤسسات وسيؤمنان الغطاء إن اِنتُخبا، للدور الذي يلعبه الحزب كأداة لإيران في لبنان والمنطقة، وانتخاب أي منهما لن يكون تسوية بل استسلاماً".
ودعا الجميع "للعودة عن ترشيح فرنجية وعون، والتوقف عن هذا التسابق في إضافة المزايا التفاضلية لاحدهما على حساب الاخر، كما ندعو لوقف مسلسل التنازلات المجانية التي جُربت في السابق من دون نتيجة، فالمطلوب اليوم إعادة لمّ الشمل وتوحيد الصفوف، وهذا يكون بالعودة الى الجذور والثوابت ومواجهة مشروع الانقضاض على الدولة والمؤسسات".