علم أن رئيس الحكومة تمّام سلام بعد عودته الى بيروت في 24 الجاري، سيتشاور مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي والمكوّنات الوزارية بشأن عقد جلسة لمجلس الوزراء، على أمل عودة وزير التيار الوطني الحرّ الى السرب الحكومي، لأنه يرفض استمرار المجلس معطلاً، كما هي حال رئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي حض سلام أكثر من مرّة على الدعوة لعقد جلسات للحكومة، لأن الميثاقية متوافرة ولا يجوز تعطيل عملها، في ظل الظروف الدقيقة التي يمرّ بها لبنان.
كذلك علم أن ممثل تيّار «المرَدَة» الوزير روني عريجي سيشارك في أي جلسة للحكومة، كما هي حال وزيرَي «حزب الله»، حسين الحاج حسن ومحمد فنيش اللذين لن يغيبا عن أي جلسة مقبلة لمجلس الوزراء، بعدما أيّدا «التيّار الوطني الحر» شكلياً، من خلال التغيّب عن جلسة الحكومة الماضية، لأن هناك قراراً مشتركاً لـ"حركة أمل" و"حزب الله" بعدم التغيّب عن جلسات مجلس الوزراء.
من جهتها، تؤكد أوساط بري أن لا جدوى من تحريك الشارع، والأجدى العودة الى المؤسسات لإخراج البلد من أزمته والإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية وفق سلّة حلّ متكاملة.
السياسة الكويتية