على الرغم من أنّ بيان تكتل "المستقبل" اعتبر "مواقف «حزب الله" منتهكة للدستور، وتفضح مجدداً مواقفه التي يتقصّد من خلالها تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية"، إنعقدت مساء امس جلسة الحوار الـ 34 بين حزب الله" و"تيار المستقبل" في عين التينة، بحضور المعاون السياسي للأمين العام لـ»حزب الله» الحاج حسين الخليل، والوزير حسين الحاج حسن، والنائب حسن فضل الله عن الحزب، ومدير مكتب الحريري السيد نادر الحريري والوزير نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر عن تيار "المستقبل". كما حضر الجلسة الوزير علي حسن خليل.
وبعد الجلسة، صدر البيان التالي: "ناقش المجتمعون الازمة العميقة التي تعانيها المؤسسات الدستورية الثلاث وأثرها على الاستقرار في البلاد، خصوصاً بعد توقّف الحوار الوطني وسبل الخروج منها. وأكدوا على ضرورة التواصل بين الافرقاء لتأمين المخارج".
وقد علمت «الجمهورية» أنّ الجلسة استمرت ثلاث ساعات تخللها عشاء تطرّق فيه المجتمعون الى مجمل الوضع العام بدءاً من الحكومة مروراً بمصير العماد عون ووصولاً إلى قضية النازحين والوضع المأزوم.
وفي سياق دردشة من خارج جدول الأعمال والبيان، قالت مصادر المجتمعين لـ«الجمهورية»: "انّ الأهم هو اللقاء الذي يحصل بين «المستقبل» و"حزب الله" على رغم التوتر والجو التصعيدي القائم".
واضافت انه «لم يظهر لدى احد من المجتمعين أنّ هناك جلسة انتخاب رئيس في 28 أو انّ خرقاً ما سيحصل في وقت قريب من هذا التاريخ، وكل ما ورد في الإعلام في الايام السابقة كان خارج سياق الحل. ولو تمّ التوصّل إلى اتفاق لحصل اللقاء بين جبران باسيل والرئيس سعد الحريري في باريس». وأكدت المصادر «انّ الاجواء لا تزال ضبابية في كل اتجاه، والجميع يعلم هذا الأمر ويعمل تحت سقف الانتظار».
امّا في الموضوع الحكومي، فأجمع الطرفان انّ عليهما انتظار عودة الرئيس سلام لمعرفة ماذا سيفعل او كيف سيتصرّف.
الأجواء ضبابيّة... والمستقبل وحزب الله تحت سقف الإنتظاء!
الأجواء ضبابيّة... والمستقبل وحزب الله تحت سقف...لبنان الجديد
NewLebanon
التعريفات:
|
عدد القراء:
266
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro