حذّر الرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال خطابه الأخير أمام الجمعيّة العامة للأمم المتّحدة، من انتشار الفكر "القومي العدائي" و"الشعبويّة الفظة" في الولايات المتّحدة الأميركيّة والعالم.
 

وأقرّ أوباما بضرورة "تصحيح المسار" في شأن عدد من المشكلات التي تُثير استياء المواطنين، قائلاً: "وسط إهمال هذه المشكلات الحقيقيّة، فقد ظهرت رؤى مختلفة للعالم".
 

واتّهم الرئيس الأميركي، روسيا، بمحاولة استعادة مجدها السابق باستخدام القوّة، وسط تدخّل موسكو العسكري في سوريا واتّهامها بالتدخّل في أوكرانيا.
 

وقال: "في عالم شهد أفول عصر الأمبراطوريّات، نرى روسيا تُحاول استعادة مجدها المفقود من خلال القوّة".    

وفي الملف السوري، اعتبر أوباما أنّه "لا يُمكن تحقيق نصر عسكري حاسم، وعلينا أن نبذل جهوداً دبلوماسيّة حثيثة، تهدف إلى وقف العنف وايصال المساعدات للمحتاجين".

 

أ.ف.ب