أفاد مصدر إعلامي من القلمون، موقع الحل السوري، بأن حزب_الله اللبناني عرض على المعارضة السورية “تسليم” سهل استراتيجي في القلمون، مقابل الإفراج عن قيادي عسكري خطفته المعارضة منذ يومين.
وقال الناشط الإعلامي (أحمد اليبرودي) إن “لواء القادسية خطف يوم الجمعة القيادي العسكري البارز في حزب الله (حسن محمد مراد) وزوجته (كرمة جميل مهدي)، ثم أفرج في وقت لاحق عن الزوجة، ليفاوض على القيادي”.
وأوضح اليبرودي أن القادسية “خطف مراد وزوجته أثناء قيامهما بقطف التفاح من بستان في جرود بلدة حام بـ لبنان، بعد أن كان قد رصد القيادي لمدة أسبوعين”، بحسب قوله.
ويسيطر حزب الله على سهل رنكوس، وعرض على مقاتلي المعارضة أن يسحب “كامل عناصره” من السهل مقابل الإفراج عن القيادي بحسب اليبرودي.
وقالت وسائل إعلامية لبنانية إن جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) هي المسؤولة عن خطف القيادي، وليس لواء القادسية (المقرب من الجبهة).
المصدر : كلنا شركاء في الوطن