يعاني الكثير من مستخدمي الهواتف التي تعمل بأنظمة أندرويد ذات المواصفات المتوسطة نسبياً من بطء في الآداء، فيبحث هؤلاء عن حلول عبر تطبيقات إضافية تعمل على زيادة سرعة أداء الجهاز، وقد لا تكون في أغلب الأحيان ذات فائدة ملموسة.
وبحسب موقع "ذا فيرج"، فإنه يمكن للمستخدمين اتباع 4 خطوات قد تفيد في تحسين أداء هواتف أندرويد المتوسطة:
1 -تعطيل التطبيقات الافتراضية
تضم الكثير من هواتف أندرويد تطبيقات افتراضية تقوم الشركة المصنعة للجهاز بإضافتها، وقد لا يستخدمها صاحب الهاتف نهائياً.
وتؤثر تلك التطبيقات على أداء الهاتف حتى من دون استخدامها، وعليه، يجب على المستخدم الراغب بأداء أفضل، حذف جميع التطبيقات القابلة للإزالة التي لا يستخدمها، سواء كانت تطبيقات في الهاتف، ثم تعطيل التطبيقات غير القابلة للإزالة بفتح صفحة التطبيق ضمن مدير التطبيقات والضغط على إلغاء التفعيل Disable.
ويمكن الاستعانة بتطبيق "غرينيفاي" Greenify الذي يتيح منع التطبيقات التي يضيفها المستخدم من العمل في الخلفية واستهلاك موارد الجهاز، لتعمل فقط عند فتحها فعلياً واستخدامها.
2- تغيير "اللانشر"
هناك كثير من تطبيقات اللانشر "مطلق الصفحة الرئيسية" الخفيفة والسريعة، ومن بينها خيارات مثل Google Now Launcher وova Launcher، وعند استخدام أحد هذه التطبيقات الخفيفة، يمكن أن يلاحظ المستخدم فارقاً في الأداء. وتتيح تلك التطبيقات للمستخدمين تنظيم عمل التطبيقات أو إيقاف عمل بعضها.
3- حذف الكاش
"الكاش" هو مكان موقت يتم فيه تخزين البيانات من موقع معين أو من التطبيقات. عند الوصول إلى موقع معين أو التطبيق مرة أخرى يتم استخدام البيانات من ملفات ذاكرة التخزين المؤقت لتحميل الصفحات بدلاً من تنزيلها مرة أخرى، وذلك لأن الذهاب إلى الشبكة بطيء ومكلف.
والغرض الرئيسي من الكاش هو تحسين أشياء مثل تجربة تصفح الهاتف عن طريق زيادة سرعة تحميل الصفحة. وقد يؤدي "الكاش" أو الذاكرة المخبأة إلى بطء الجهاز، ويمكن حذف ملفات "الكاش" عبر الذهاب إلى الإعدادات، ثم إلى التخزين Storage، والضغط على "البيانات المخزنة موقتاً" Cashed data، وحذف "الكاش" كله.
4- وحدة "يو إس بي" المحمولة
إن كنت تريد مساحة أكبر وتبحث عن خيارات أخرى، إلى جانب تبديل بطاقة الذاكرة SD، فهناك طرق أخرى لتخفيف الضغط عن ذاكرة الجهاز والاستفادة من مساحة تخزين إضافية. وتتوفر كوابل "يو إس بي" المحمولة في السوق، وهي تتيح لك التوصيل بهاتفك الذكي، بحيث يتم توصيل أحد طرفي الكبل بالـ USB والآخر بمنفذ الشحن، وهو ما ينتج عنه سعة تخزين إضافية.
(البيان - العالم)