حقق حزب "روسيا الموحدة" الحاكم فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية التي جرت في روسيا حاصدا 44,5 في المئة من الاصوات، وفق استطلاع اجراه معهد "فتسيوم" العام لدى الخروج من مكاتب الاقتراع.
وكان الحزب الحاكم بزعامة الرئيس فلاديمير بوتين حقق 49 في المئة في الانتخابات التشريعية السابقة في 2011. وتقدم الاحد على حزب اليمين المتطرف (15,3 في المئة) الذي احرز تقدما باربع نقاط بالنسبة الى 2011 وعلى الحزب الشيوعي الروسي (14,9 في المئة) الذي تراجع خمس نقاط.
وتأكدت هذه النتائج بعد فرز ستة في المئة من الاصوات، اذ حصد روسيا الموحدة 44,15 في المئة متقدما على اليمين المتطرف (18,39 في المئة) والحزب الشيوعي (17,24 في المئة).
وحل حزب روسيا العادلة في المركز الرابع مع 8,1 في المئة وفق الاستطلاعات فيما منحته نتائج الفرز الاولي 7,6 في المئة.
ومن المبكر جدا معرفة ما اذا كان الحزب الحاكم سيفوز بالغالبية المطلقة في البرلمان انطلاقا من النظام الانتخابي المعقد.
في المقابل، فشل حزب "يابلوكو" المعارض (يسار وسط) في دخول البرلمان بعد حلوله في المركز الخامس (3,5 في المئة) وفق الاستطلاعات، ومثله حزب "بارناس" الليبرالي المعارض بزعامة رئيس الوزراء الاسبق ميخائيل كاسيانوف والذي اسسه المعارض بوريس نيمتسوف الذي اغتيل في شباط 2015 (1,2 في المئة).
والفوز الكبير لروسيا الموحدة كان متوقعا وسيتيح لفلاديمير بوتين ان يستعد بهدوء لترشحه لولاية رئاسية رابعة في 2018، علما بان الحملة الانتخابية لم تجتذب الناخبين.
أ.ف.ب