استفاق اللبنانيون اليوم على خبر طال صحة الموسيقار ملحم بركات مفاده أنه أدخل إلى العناية المركزة في مستشفى "اوتيل ديو" على إثر إصابته بورم خبيث.
وقد أعربت زوجته السابقة الفنانة مي حريري عن حزنها وأنها قد قطعت رحلتها إلى إحدى الدول الأوروبية وقررت العودة إلى بيروت للوقوف إلى جانبه. لكن ما إن أشيع الخبر وتوسعت التأويلات حتى نفى الموسيقار ملحم بركات ومن خلال اتصال أجرته الإعلامية ريما نجيم في إذاعة "صوت الغد" نفى الفنان مرضه ولام الوسائل الإعلامية التي تناولت الخبر وضخمته دون العودة إليه والتأكد من صحته مصرحاً أن كل ما في الأمر أنه يعاني من ألم في ظهره "ديسك".
بدورها نفت زوجة الموسيقار السيدة رندة بركات لـ"سيدتي" الخبر قائلة: "ملحم يعاني من فترة طويلة من ألم في فقرات الظهر "لديسك" وقد حذره الدكتور خراط في مستشفى اوتيل ديو من الإرهاق ونصحة من فترة طويلة بضرورة إجراء عملية لفقرات الظهر. لكن ملحم لم يمتثل للأمر وبقي بلا عملية. وقد زاد وجعه بعد الإرهاق الذي تعرض له خلال هذا الصيف من جراء الحفلات التي أحياها في المغرب وتونس ولبنان إلى أن شعر بألم شديد في مهرجان قرطبا مما استدعى دخوله إلى المستشفى لمعالجة الإلتهاب في عصب فقرات الظهر ومن بعد ذلك سيجرى له عملية لإزالة ديسك".
وقد عاتبت السيدة رندة وسائل الاعلام لتناولها الخبر بهذه الطريقة التي أرعبت الناس طالبة منهم الصلاة له مضيفة: "أقول لهم يا ليتكم صبرتم لكي تعرفوا حقيقة مرضه"، ثم وجهت كلمة لمي حريري وهذه المرة الأولى التي تخرج السيدة رندة عن صمتها قائلة لمي: "حبك المزيف اكتشفه الناس وما في حدا فوق راسه خيمة وفي إلك الله".
(سيدتي)